العصمة بنظرة جديدة مجلة الکوثر الرابع والثلاثون - شهر رجب المرجب 1437هـ -2016م صحيفة صوت الكاظمين الشهرية العدد 207/206 النور الباهر بين الخطباء والمنابر قناة الکاظمين مصباح الهداية ونبراس الأخلاق بإدارة السید محمد علي العلوي الخصائص الفاطميّة على ضوء الثقلين الشباب عماد البلاد إجمال الكلام في النّوم والمنام المؤسسة الإسلامية العالمية التبليغ والإرشاد برعایة السید عادل العلوي صحیفة صوت الکاظمین 205-204 شهر رجب وشعبان 1437هـ الانسان على ضوء القرآن أخلاق الأنبياء في القرآن الكريم العلم الإلهامي بنظرة جديدة في رواق الاُسوة والقدوة الله الصمد في فقد الولد في رحاب اولى الألباب المأتم الحسیني الأسبوعي بإشراف السید عادل العلوي في دارالمحققین ومکتبة الإمام الصادق علیه السلام- إحیاء للعلم والعل نظرات في الإنسان الكامل والمتكامل مجلة الکوثر الثالث والثلاثون - شهر محرم الحرام 1437هـ -2015م نور العلم والعلم نور مقالات في رحاب الامام الحسين(ع)
اللغة
تابعونا...
فهرست کتاب‌‌ لیست کتاب‌ها

من اية 61 الى 90

الآية (62) قال تعالى:{فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم ثم جاءوك يحلفون بالله إن أردنا إلا إحسانا وتوفيقا}

[1662]1- قال علي بن ابراهيم القمي: حدثني به ابي عن ابن ابي عمير عن منصور عن ابي عبد الله × وعن ابي جعفر ×: >قالا المصيبة هي الخسف والله بالمنافقين عند الحوض<([1])

 

الآية (63- 66) قال تعالى:{أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فأعرض عنهم وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا* وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما* فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما* ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم ما فعلوه إلا قليل منهم ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا}

[1663]1- علي بن إبراهيم ، عن أبيه ومحمد بن إسماعيل ، وغيره ، عن منصور بن يونس عن ابن اذينة ، عن عبد الله بن النجاشي قال : >سمعت أبا عبد الله × يقول في قول الله عز وجل : {اولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فأعرض عنهم وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا} يعني والله فلانا وفلانا ، {وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما} يعني والله النبي ’ وعليا × مما صنعوا أي لو جاؤوك بها يا علي فاستغفروا الله مما صنعوا {واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما* فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم} فقال أبو عبد الله ×: هو والله علي بعينه ، {ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت} على لسانك يا رسول الله يعني به من ولاية علي {ويسلموا تسليما} لعلي<([2])

[1664]2- عن محمد بن على عن أبي جنادة الحصين بن المخارق بن عبد الرحمن عن ورقاء بن حسين بن جنادة السلولي عن أبي الحسن الاول عن أبيه ‘: > {اولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فاعرض عنهم} فقد سبقت عليهم كلمة الشقاوة وسبق لهم العذاب {وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا}<([3])

[1665]3- علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، ومحمد بن إسماعيل ، عن الفضل ابن شاذان ، عن صفوان ، وابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله × قال : >إذا دخلت المدينة فاغتسل قبل أن تدخلها أو حين تدخلها ثم تأتي قبر النبي ’ ثم تقوم فتسلم على رسول الله ’ ثم تقوم عند الاسطوانة المقدمة من جانب القبر الايمن عند رأس القبر عند زاوية القبر وأنت مستقبل القبلة ومنكبك الايسر إلى جانب القبر ومنكبك الايمن مما يلي المنبر ، فإنه موضع رأس رسول الله ’ وتقول : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وأشهد أنك رسول الله ، وأشهد أنك محمد بن عبد الله، وأشهد أنك قد بلغت رسالات ربك ونصحت لامتك ، وجاهدت في سبيل الله ، وعبدت الله مخلصا حتى أتاك اليقين بالحكمة والموعظة الحسنة وأديت الذي عليك من الحق وأنك قد رؤفت بالمؤمنين وغلظت على الكافرين فبلغ الله بك أفضل شرف محل المكرمين ، الحمد الله الذي استنقذنا بك من الشرك والضلالة ، اللهم فاجعل صلواتك وصلوات ملائكتك المقربين وعبادك الصالحين وأنبيائك المرسلين وأهل السماوات والارضين ومن سبح لك يا رب العالمين من الاولين والآخرين على محمد عبدك ورسولك ونبيك وأمينك ونجيك وحبيبك وصفيك وخاصتك وصفوتك وخيرتك من خلقك ، اللهم أعطه الدرجة والوسيلة من الجنة وابعثه مقاما محمودا يغبطه به الاولون والآخرون ، اللهم إنك قلت : {ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤك فاستغفروا الله واستغفرلهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما} وإني أتيت نبيك مستغفرا تائبا من ذنوبي وإني أتوجه بك إلى الله ربي وربك ليغفر لي ذنوبي، وإن كانت لك حاجة فاجعل قبر النبي ’ خلف كتفيك واستقبل القبلة وارفع يديك واسأل حاجتك فإنك أحرى إن تقضى إن شاء الله<([4])

[1666]4- البرقي، عن أبيه ، عن صفوان بن يحيى وأحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن حماد بن عثمان ، عن عبد الله الكاهلي ، قال : قال أبو عبد الله × : >لو أن قوما عبدوا الله وحده لا شريك له ، وأقاموا الصلاة ، وآتوا الزكاة ، وحجوا البيت ، وصاموا شهر رمضان ، ثم قالوا لشيء صنعه الله تعالى أو صنعه النبي ’ : ألا صنع خلاف الذي صنع ، أو وجدوا ذلك في قلوبهم لكانوا بذلك مشركين ، ثم تلا هذه الآية: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما} ثم قال أبو عبد الله ×: وعليكم بالتسليم<([5])

[1667]5- قال محمد بن الحسن الصفار: حدثنا محمد بن عيسى عن ابي احمد وجمال عن سعيد بن غزوان قال: >سمعت ابا عبد الله × يقول: والله لو آمنوا بالله وحده واقاموا الصلاة واتوا الزكاة ثم لم يسلموا لكانوا بذلك مشركين ثم تلا هذه الاية: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت و يسلموا تسليما}<([6])

[1668]6- قال محمد بن الحسن الصفار: حدثنا محمد بن الحسين عن ابن ابي عمير عن ابن اذينه عن ابي بصير قال: >سأل أبو عبد الله × عن قوله: {ويسلموا تسليما} قال: هو التسليم في الامور<([7])

[1669]7- قال محمد بن الحسن الصفار: حدثنا العباس بن معروف عن حماد بن عيسى عن ربعي عن الفضيل عن ابي عبد الله ×: >في قوله تعالى: {ويسلموا تسليما} قال: التسليم في الامور، وهو قوله: {ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما}<([8])

[1670]8- قال محمد بن الحسن الصفار: حدثنا محمد بن عيسى عن حماد عن حريز عن جميل بن دراج عن ابي عبد الله ×: >في قوله تعالى: {ويسلموا تسليما} قال: التسليم في الامر<([9])

[1671]9- قال محمد بن الحسن الصفار: حدثنا محمد بن عيسى عن حماد عن المفضل بن عمرو قال: >قلت لابي عبد الله × باي شيء علمت الرسل انها رسل؟ قال: قد كشف لها عن الغطاء، قال: قلت: لابي عبد الله باي شيء علم المؤمن انه مؤمن؟ قال: بالتسليم لله في كل ما ورد عليه<([10])

[1672]10- النضر [بن سويد] عن يحيى الحلبي عن ايوب قال : >سمعت ابا عبد الله × يقول : ان اشد ما يكون عدوكم كراهية لهذا الامر حين تبلغ نفسه هذه - وأومأ بيده الى حنجرته - ثم قال : ان رجلا من آل عثمان كان سبابة لعلي × فحدثتني مولاة له كانت تأتينا قالت : لما احتضر قال : مالي ولهم ؟ قلت : جعلني الله فداك ماله قال هذا ؟ فقال : لما أري [رأى] من العذاب أما سمعت قول الله تبارك وتعالى: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما} هيهات هيهات لا والله حتى يكون ثبات [هذا] الشيء في القلب وان صلى وصام<([11])

[1673]11- عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ، عن أبيه ^، إنه قال: >في قول الله عز وجل: {سأل سائل بعذاب واقع* للكافرين ليس له دافع* من الله ذي المعارج}([12]) قال : نزلت والله بمكة للكافرين بولاية علي ×، وكذلك هي في مصحف فاطمة صلوات الله عليها، وانه قال في قال الله عز وجل: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت و يسلموا تسليما} قال: يعني فيما قضيت من أمر الولاية لعلي ×<([13])

[1674]12- عن عبد الله بن يحيى الكاهلي عن أبي عبد الله × قال : >سمعته يقول: والله لو ان قوما عبدوا الله وحده لا شريك له ، واقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وحجوا البيت ، وصاموا شهر رمضان [ثم لم يسلموا الينا لكانوا بذلك مشركين ، فعليهم بالتسليم، ولو ان قوما عبدوا الله وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وحجوا البيت وصاموا الرمضان ثم قالوا لشيء صنعه رسول الله : لو صنع كذا وكذا خلاف الذي صنع لكانوا بذلك مشركين ، ولو ان قوما عبدوا الله ووحدوه] ثم قالوا لشيء صنعه رسول الله ’ لم صنع كذا وكذا ووجدوا ذلك في أنفسهم لكانوا بذلك مشركين، ثم قرأ: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم} إلى قوله {يسلموا تسليما}<([14])

[1675]13- عن أبي بصير عن أبي عبد الله ×: >{ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما}<([15])

[1676]14- عن أيوب بن الحر قال : >سمعت أبا عبد الله × يقول في قوله: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم} إلى {ويسلموا تسليما} فحلف ثلثة أيمان متتابعا، لا يكون ذلك حتى يكون تلك النكتة السوداء في القلب وان صام وصلى<([16])

[1677]15- قال محمد بن الحسن الصفار: حدثنا احمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن ابن ابى عمير عن عمير بن اذينه عن عبد الله النجاشي قال: >سألت ابا عبد الله × عن قول الله تعالى: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما} قال: عنى بها عليا ×<([17])

[1678]16- عن الحسين بن سعيد عن محمد بن ابى عمير عن ابى العباس الفضل ابن عبد الملك عن ابي عبد الله ×: >في قول الله عز وجل: {ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما} قال: هو التسليم له في الامور<([18])

            [1679]17- عنه -  أي عن علي بن إبراهيم -   عن أبيه ، عن علي بن اسباط ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبصير ، عن أبي عبد الله ×: >{ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم} وسلموا للامام تسليما {أو اخرجوا من دياركم} رضى له {ما فعلوه إلا قليل منهم ولو} أن أهل الخلاف {فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا} وفي هذه الآية: {ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت} من أمر الوالي {ويسلموا} لله الطاعة {تسليما}<([19])

[1680]18- عن أبي بصير عن أبي عبد الله ×: {ولو انا كتبنا عليهم ان اقتلوا انفسكم} للامام تسليما {أو اخرجوا من دياركم} رضا له {ما فعلوه الا قليل منهم} ولو ان  أهل الخلاف {فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم} يعني في علي<([20])

 

الآية (69) قال تعالى:{ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا}

[1681]1- عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن سليمان ، عن أبيه عن أبي عبد الله في خبر طويل ذكر فيه أنه دخل أبو بصير على الامام الصادق × فقال له: >... يا أبا محمد لقد ذكركم الله في كتابه فقال : {فاولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا} فرسول الله ’ في الآية النبيون ونحن في هذا الموضع الصديقون والشهداء وأنتم الصالحون فتسموا([21]) بالصلاح كما سماكم الله عز وجل، يا أبا محمد فهل سررتك؟<([22])

[1682]2- عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن عبد الله ، عن خالد العمي عن خضر بن عمرو ، عن أبي عبد الله × قال : >سمعته يقول : المؤمن مؤمنان : مؤمن وفي لله بشروطه التي شرطها عليه ، فذلك مع {النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا} وذلك من يشفع ولا يشفع له وذلك ممن لا تصيبه أهوال الدنيا ولا أهوال الآخرة، ومؤمن زلت به قدم فذلك كخامة الزرع كيفما كفئته الريح انكفأ وذلك ممن تصيبه أهوال الدنيا والآخرة ويشفع له وهو على خير<([23])

[1683]3- قال محمد بن يعقوب الكليني : حدثني على بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن فضال ، عن حفص المؤذن ، عن أبي عبد الله ×، وعن محمد بن اسماعيل بن بزيع، عن محمد بن سنان ، عن إسماعيل بن جابر ، عن أبى عبد الله × في وصية طويلة الذيل بعثها الى أصحابه قال فيها: >... من سره أن يلقى الله وهو مؤمن حقا حقا فليتول الله ورسوله والذين آمنوا وليبرأ إلى الله من عدوهم ويسلم لما انتهى إليه من فضلهم لان فضلهم لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا من دون ذلك ، ألم تسمعوا ما ذكر الله من فضل أتباع الائمة الهداة وهم المؤمنون قال : {اولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين و حسن اولئك رفيقا} فهذا وجه من وجوه فضل أتباع الائمة فكيف بهم وفضلهم<([24])

[1684]4- قال جعفر بن محمد بن قولويه: حدثني أبو عبد الرحمان محمد بن احمد بن الحسين العسكري بالعسكر ، عن الحسن بن علي بن مهزيار ، عن أبيه علي بن مهزيار ، عن محمد بن ابي عمير ، عن محمد بن مروان ، عن ابي حمزة الثمالي عن الامام الصادق × أنه قال في  زيارة أبي الفضل العباس ×: >... ورفع ذكرك في عليين ، وحشرك مع {النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا}<([25])

[1685]5- قال الشيخ الصدوق: حدثنا علي بن أحمد بن موسى الدقاق ، والحسين بن إبراهيم بن أحمد ابن هشام المكتب ، ومحمد بن أحمد السناني رضي الله عنهم قالوا : حدثنا محمد بن أبي عبد الله الاسدي الكوفي أبو الحسين ، قال : حدثنا موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين ابن يزيد ، عن إسماعيل بن الفضل الهاشمي ، وإسماعيل بن أبي زياد جميعا ، عن جعفر ابن محمد ×، عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي ^ قال : >إن رسول الله ’ أوصى إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب × وكان فيما أوصى به أن قال له : يا علي من حفظ من امتي أربعين حديثا يطلب بذلك وجه الله عز وجل والدار الآخرة حشره الله يوم القيامة مع {النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا} .

فقال علي ×: يا رسول الله أخبرني ما هذه الاحاديث فقال : أن تؤمن بالله وحده لا شريك له ، وتعبده ولا تعبد غيره، وتقيم الصلاة بوضوء سابغ في مواقيتها و لا تؤخرها فان في تأخيرها من غير علة غضب الله عز وجل، وتؤدي الزكاة، وتصوم شهر رمضان ، وتحج البيت إذا كان لك مال وكنت مستطيعا ، وأن لا تعق والديك ، ولا تأكل مال اليتيم ظلما ، ولا تأكل الربا ، ولا تشرب الخمر ولا شيئا من الاشربة المسكرة ، ولا تزني ولا تلوط ، ولا تمشي بالنميمة ، ولا تحلف بالله كاذبا ، و لا تسرق ، ولا تشهد شهادة الزور لاحد قريبا كان أو بعيدا ، وأن تقبل الحق ممن جاء به صغيرا كان أو كبيرا ، وأن لا تركن إلى ظالم وإن كان حميما قريبا ، وأن لا تعمل بالهوى ، ولا تقذف المحصنة ، ولا ترائي فان أيسر الرياء شرك بالله عز وجل ، وأن لا تقول لقصير : يا قصير ، ولا لطويل : يا طويل تريد بذلك عيبه ، وأن لا تسخر من أحد من خلق الله ، وأن تصبر على البلاء والمصيبة ، وأن تشكر نعم الله التي أنعم بها عليك ، وأن لا تأمن عقاب الله على ذنب تصيبه ، وأن لا تقنط من رحمة الله ، وأن تتوب إلى الله عز وجل من ذنوبك فان التائب من ذنوبه كمن لا ذنب له ، ولا تصر على الذنوب مع الاستغفار فتكون كالمستهزئ بالله وآياته ورسله ، وأن تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك ، وأن ما أخطأك لم يك ليصيبك ، وأن لا تطلب سخط الخالق برضى المخلوق، وأن لا تؤثر الدنيا على الآخرة لان الدنيا فانية والآخرة الباقية ، وأن لا تبخل على إخوانك بما تقدر عليه ، وأن تكون سريرتك كعلانيتك ، وأن لا تكون علانيتك حسنة وسريرتك قبيحة ، فان فعلت ذلك كنت من المنافقين ، وأن لا تكذب ، وأن لا تخالط الكذابين ، وأن لا تغضب إذا سمعت حقا، وأن تؤدب نفسك وأهلك و ولدك وجيرانك على حسب الطاقة ، وأن تعمل بما علمت ، ولا تعاملن أحدا من خلق الله عز وجل إلا بالحق، وأن تكون سهلا للقريب والبعيد وأن لا تكون جبارا عنيدا ، وأن تكثر من التسبيح والتهليل والدعاء وذكر الموت وما بعده من القيامة والجنة والنار ، وأن تكثر من قراءة القرآن وتعمل بما فيه، وأن تستغنم البر و الكرامة بالمؤمنين والمؤمنات ، وأن تنظر إلى كل ما لا ترضى فعله لنفسك فلا تفعله بأحد من المؤمنين ، ولا تمل من فعل الخير، وأن لا تثقل على أحد ، وأن لا تمن على أحد إذا أنعمت عليه ، وأن تكون الدنيا عندك سجنا حتى يجعل الله لك جنة فهذه أربعون حديثا من استقام عليها وحفظها عني من امتي دخل الجنة برحمة الله وكان من أفضل الناس وأحبهم إلى الله عز وجل بعد النبيين والوصيين ، وحشره الله يوم القيامة مع {النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا}<([26])

[1686]6- عن عاصم بن حميد عن أبى عبد الله ×: >{ان الصفا والمروة من شعائر الله}([27]) يقول: لا حرج عليه أن يطوف بهما فنزلت هذه الاية، فقلت: هي خاصة أو عامة؟ قال: هي بمنزلة قوله: {ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا}([28]) فمن دخل فيهم من الناس كان بمنزلتهم، يقول الله: {ومن يطع الله والرسول فاولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا}<([29])

 

الآية (71- 73) قال تعالى:{ يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم فانفروا ثبات أو انفروا جميعا* وإن منكم لمن ليبطئن فإن أصابتكم مصيبة قال قد أنعم الله علي إذ لم أكن معهم شهيدا* ولئن أصابكم فضل من الله ليقولن كأن لم تكن بينكم وبينه مودة يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما}

[1687]1- قال علي بن إبراهيم القمي: >وقوله: {يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم فانفروا ثبات أو انفروا جميعا* وإن منكم لمن ليبطئن فان أصابتكم مصيبة قال قد أنعم الله علي إذ لم أكن معهم شهيدا} فقال الصادق ×: لو أن هذه الكلمة قالها أهل الشرق وأهل الغرب لكانوا بها خارجين من الإيمان، ولكن قد سماهم الله مؤمنين بإقرارهم<[30]

[1688]2- عن سليمان بن خالد عن أبي عبد الله ×: >{يا ايها الذين آمنوا} فسماهم مؤمنين [وليسوا هم بمؤمنين] ولا كرامة قال : {يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم فانفروا ثبات أو انفروا جميعا} الى قوله: {فافوز فوزا عظيما} ولو ان أهل السماء والارض قالوا: قد أنعم الله علي إذ لم أكن مع رسول الله لكانوا بذلك مشركين، وإذا أصابهم فضل من الله قال : {يا ليتني كنت معهم} فاقاتل في سبيل الله<([31])

 

الآية (74) قال تعالى:{فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجرا عظيما}

[1689]1- علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني عن أبي عبد الله × قال : قال رسول الله ’ : >فوق كل ذي بر بر ، حتى يقتل الرجل في سبيل الله فإذا قتل في سبيل الله فليس فوقه بر ، وإن فوق كل عقوق عقوقا حتى يقتل الرجل أحد والديه فإذا فعل ذلك فليس فوقه عقوق<([32]) .

 

الآية (75) قال تعالى:{وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا}

[1690]1- فضالة بن أيوب، عن عثمان بن أبان ، قال أبو عبد الله جعفر بن محمد × : >إذا سمعتم الله عز وجل ذكر أحدا في كتابه ممن مضى بخير ، فنحن مثلهم، وإذا ذكر أحدا من هذه الامة بخير ، فنحن هم، قال : وسألته عن قول الله عز وجل : {والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا} قال : نحن أولئك<([33])

[1691]2- سماعة بن مهران قال : >قال أبو عبد الله جعفر بن محمد × في قول الله عز وجل : {والمستضعفين من الرجال والنساء والوالدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا} قال : نحن أولئك<([34])

[1692]3- عن سماعة قال : >سألت أبا عبد الله عليه السلام عن المستضعفين ؟ قال : هم أهل الولاية ، قلت : أي ولاية تعنى ؟ قال : ليست ولاية ولكنها في المناكحة والمواريث والمخالطة وهم ليسوا بالمؤمنين ولا الكفار ومنهم المرجون لامر الله ، فاما قوله: {والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا اخرجنا} إلى {نصيرا} فأولئك نحن<([35])

[1693]4- وعنه -  أي الحسن بن علي الهاشمي -  عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن سنان ، عن أبان ، عن عبد الملك قال : >سألت أبا عبد الله × عن صوم تاسوعاء وعاشوراء من شهر المحرم فقال : تاسوعاء يوم حوصر فيه الحسين × وأصحابه رضي الله عنهم بكربلا واجتمع عليه خيل أهل الشام وأناخوا عليه وفرح ابن مرجانة وعمر بن سعد بتوافر الخيل وكثرتها، واستضعفوا فيه الحسين صلوات الله عليه وأصحابه رضي الله عنهم وأيقنوا أن لا يأتي الحسين × ناصر ولا يمده أهل العراق، بابي المستضعف الغريب...<([36])

 

الآية (77) قال تعالى:{ ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة فلما كتب عليهم القتال إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية وقالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلى أجل قريب قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلا}

[1694]1- علي بن اسباط عن ثعلبة بن ميمون عن الحسن بن زياد العطار قال: >سئلت ابا عبد الله × عن قول الله تبارك وتعالى: {ألم تر الى الذين قيل لهم كفوا ايديكم واقيموا الصلاة} قال: نزلت في الحسن بن علي ‘ أمره الله بالكف قال: قلت: {فلما كتب عليهم القتال} قال: نزلت في الحسين بن علي ‘ كتب الله عليه وعلى اهل الارض ان يقاتلوا معه< قال علي بن اسباط: >وقد رواه بعض اصحابنا عن ابى جعفر × قال: >لو قاتل معه اهل الارض لقتلوا كلهم<([37])

[1695]2- علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، ومحمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، جميعا ، عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن عبيد الله بن علي الحلبي ، عن ابي عبد الله ×: >في قول الله عز وجل : {ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم} قال : يعني كفوا ألسنتكم<([38]) .

[1696]3- عن ادريس مولى لعبد الله بن جعفر عن أبي عبد الله ×: >في تفسير هذه  الاية: {الم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم} مع الحسن {واقيموا الصلاة فلما كتب عليهم القتال} مع الحسين {قالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لو لا اخرتنا إلى أجل قريب} إلى خروج القائم × فان معه النصر والظفر ، قال الله : {قل متاع الدنيا قليل والاخرة خير لمن اتقى} الاية<([39]) .

            [1697]4- عنه -  أي عن يحيى الحلبي -  عن ابن مسكان ، عن مالك الجهني قال : >قال لي أبو عبد الله ×: يا مالك أما ترضون أن تقيموا الصلاة وتؤتوا الزكاة وتكفوا وتدخلوا الجنة ؟ يا مالك إنه ليس من قوم ائتموا بإمام في الدنيا إلا جاء يوم القيامة يلعنهم ويلعنونه إلا أنتم ومن كان على مثل حالكم، يا مالك إن الميت والله منكم على هذا الامر لشهيد بمنزلة الضارب بسيفه في سبيل الله<([40])

 

الآية (80) قال تعالى:{من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا}

[1698]1- محمد بن يعقوب الكليني قال : حدثني على بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن فضال ، عن حفص المؤذن ، عن أبي عبد الله × في حديث طويل قال فيه: >... ومن سره ان يعلم أن الله يحبه فليعمل بطاعة الله وليتبعنا ، ألم يسمع قول الله عز وجل لنبيه ’ قل : {إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم}([41]) ؟ والله لا يطيع الله عبد أبدا إلا أدخل الله عليه في طاعته اتباعنا ولا والله لا يتبعنا عبد أبدا إلا أحبه الله ولا والله لا يدع أحد اتباعنا أبدا إلا أبغضنا ولا والله لا يبغضنا أحد أبدا إلا عصى الله ومن مات عاصيا لله أخزاه الله وأكبه على وجهه في النار والحمد لله رب العالمين<([42])

[1699]2- البرقي ، عن ابن فضال ، عن أبي اسحاق ثعلبة بن ميمون ، عن بشير الدهان ، قال : >قال لي أبو عبد الله × : ان هذه المرجئة وهذه القدرية وهذه الخوارج ليس منهم أحد الا وهو يرى أنه على الحق، وانكم انما أجبتمونا في الله ، ثم تلا: {أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم}([43]) {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}([44]) {من يطع الرسول فقد أطاع الله} {ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم}([45])<([46])

[1700]3- عن بشير عن أبى عبد الله × قال : انه كان يقول : >ما بين احدكم وبين ان يغتبط الا ان تبلغ نفسه ها هنا - وأشار باصبعه إلى حنجرته - قال : ثم تأول بآيات من الكتاب فقال : {اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولى الامر منكم}([47]) {من يطع الرسول فقد أطاع الله} {ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله}([48]) قال : ثم قال : {يوم ندعو كل اناس بامامهم}([49]) فرسول الله امامكم وكم من امام يوم القيمة يجئ يلعن أصحابه ويلعنونه<([50])

[1701]4- قال فرات بن إبراهيم الكوفي: حدثني أحمد بن القاسم معنعنا : عن أبي مريم قال : >سألت [عن] جعفر بن محمد × عن قول الله تعالى: {أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم}([51]) كانت طاعة علي × مفترضة ؟ قال : كانت طاعة رسول الله ’ خاصة مفترضة لقول الله تعالى: {من يطع الرسول فقد أطاع الله} وكانت طاعة علي بن أبي طالب × من طاعة رسول الله ’<([52]) .

[1702]5- محمد بن يحيى ، عن أحمد بن أبي زاهر ، عن علي بن إسماعيل ، عن صفوان ابن يحيى ، عن عصام بن حميد، عن أبي اسحاق النحوي ، قال : >سمعت أبا عبد الله × يقول : ان الله تبارك وتعالى أدب نبيه ’ على محبته فقال : {انك لعلى خلق عظيم}([53]) وقال : {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}([54]) و قال: {من يطع الرسول فقد أطاع الله} وإن رسول الله ’ فوض إلى علي × فسلمتم وجحد الناس، فوالله فبحسبكم أن تقولوا إذا قلنا، وتصمتوا إذا صمتنا، ونحن فيما بينكم وبين الله عز وجل، ما جعل الله لاحد خيرا في خلاف أمرنا<([55])

[1703]6- البرقي، عن أحمد بن أبي نصر ، عن صفوان الجمال ، عن أبي عبد الله ×: >في قول الله : {كل شيء هالك إلا وجهه}([56]) قال : من أتى الله بما أمر به من طاعته وطاعة محمد ’ فهو الوجه الذي لا يهلك ولذلك قال : {من يطع الرسول فقد أطاع الله}<([57])

[1704]7- البرقي، عن أبي طالب عبد الله بن الصلت ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز بن عبد الله ، عن زرارة ، عن أبي عبد الله × قال في خبر طويل: >... ذروة الامر وسنامه ومفتاحه وباب الاشياء ورضى الرحمن الطاعة للامام بعد معرفته ، إن الله يقول : {من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا} أما لو أن رجلا قام ليله ، وصام نهاره ، وتصدق بجميع ماله ، وحج جميع دهره ، ولم يعرف ولاية ولي الله ، فيواليه ويكون جميع أعماله بدلالته له عليه ، ما كان له على الله حق في ثواب ، ولا كان من أهل الايمان ، ثم قال : اولئك ، المحسن منهم يدخله الله الجنة بفضل رحمته<([58])

[1705]8- قال محمد بن الحسن الصفار: حدثنا على بن ابراهيم بن هاشم قال حدثنا القسم بن الربيع الوراق عن محمد بن سنان عن صباح المدايني عن المفضل عن ابي عبد الله × في خبر طويل قال فيه: >... ثم قال في آية اخرى: {ولو انزلنا ملكا لقضي الامر ثم لا ينظرون* ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا}([59]) تبارك الله تعالى انما احب ان يعرف بالرجال وان يطاع بطاعتهم فجعلهم سبيله ووجهه الذي يؤتى منه لا يقبل الله من العباد غير ذلك {لا يسأل عما يفعل وهم يسألون}([60]) فقال: فيمن أوجب من محبته لذلك {من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا} <([61])

[1706]9- محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن عمه حمزة بن بزيع ، عن أبي عبد الله ×: >في قول الله عز وجل : "{فلما أسفونا انتقمنا منهم}([62]) فقال : إن الله عز وجل لا يأسف كأسفنا ولكنه خلق أولياء لنفسه يأسفون ويرضون وهم مخلوقون مربوبون ، فجعل رضاهم رضا نفسه وسخطهم سخط نفسه ، لانه جعلهم الدعاة إليه والادلاء عليه ، فلذلك صاروا كذلك وليس أن ذلك يصل إلى خلقه ، لكن هذا معنى ما قال من ذلك وقد قال : من أهان لي وليا فقد بارزني بالمحاربة ودعاني إليها، وقال {من يطع الرسول فقد أطاع الله} وقال : {إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم}([63]) فكل هذا وشبهه على ما ذكرت لك وهكذا الرضا والغضب وغيرهما من الاشياء مما يشاكل ذلك ، ولو كان يصل إلى الله الاسف والضجر ، وهو الذي خلقهما وأنشأهما لجاز لقائل هذا أن يقول : إن الخالق يبيد يوما ما ، لانه إذا دخله الغضب والضجر دخله التغيير ، وإذا دخله التغيير لم يؤمن عليه الابادة ، ثم لم يعرف المكون من المكون ولا القادر من المقدور عليه ، ولا الخالق من المخلوق ، تعالى الله عن هذا القول علوا كبيرا ، بل هو الخالق للاشياء لا لحاجة ، فإذا كان لا لحاجة استحال الحد والكيف فيه ، فافهم إن شاء الله تعالى<([64]) .

[1707]10- قال الشيخ الصدوق: وبهذا الاسناد -  أي حدثنا أبي & ، قال : حدثني أحمد بن إدريس -   عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه رفعه إلى أبي عبد الله ×: >في قوله الله عز وجل : {فلما آسفونا انتقمنا}([65]) قال : إن الله تبارك وتعالى لا يأسف كأسفنا، ولكنه خلق أولياء لنفسه يأسفون ويرضون، وهم مخلوقون مدبرون، فجعل رضاهم لنفسه رضى وسخطهم لنفسه سخطا، وذلك لانه جعلهم الدعاة إليه والادلاء عليه ، فلذلك صاروا كذلك ، وليس ان ذلك يصل إلى الله كما يصل إلى خلقه ، ولكن هذا معنى ما قال من ذلك ، وقد قال أيضا : من أهان لي وليا فقد بارزني بالمحاربة ودعاني إليها، وقال أيضا : {من يطع الرسول فقد أطاع الله} وقال أيضا : {إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله}([66]) وكل هذا وشبهه على ما ذكرت لك ، هكذا الرضا والغضب وغيرهما من الاشياء مما يشاكل ذلك ولو كان يصل إلى المكون الاسف والضجر وهو الذي أحدثهما وأنشاهما لجاز لقائل أن يقول : إن المكون يبيد يوما ما ، لانه إذا دخله الضجر والغضب دخله التغيير وإذا دخله التغيير لم يؤمن عليه الابادة ، ولو كان ذلك كذلك لم يعرف المكون من المكون ، ولا القادر من المقدور ، ولا الخالق من المخلوق ، تعالى الله عن هذا القول علوا كبيرا ، هو الخالق للاشياء لا لحاجة ، فإذا كان لا لحاجة استحال الحد والكيف فيه ، فافهم ذلك إن شاء الله<([67])

 

الآية (83) قال تعالى:{وإذا جاءهم أمر من الامن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا}

[1708]1- البرقي، عن عثمان بن عيسى ، عن محمد بن عجلان قال : قال أبو عبد الله ×: >إن الله عير قوما بالاذاعة ، فقال : {وإذا جاءهم أمر من الامن أو الخوف أذاعوا به} فاياكم والاذاعة<([68]).

[1709]2- قال أبو جعفر -  محمد بن النعمان الاحول -  قال لي الصادق ×: >إن الله عز وجل عير أقواما في القرآن بالاذاعة ، فقلت له : جعلت فداك أين قال ؟ قال : قوله : {وإذا جاءهم أمر من الامن أو الخوف أذاعوا به} ثم قال : المذيع علينا سرنا كالشاهر بسيفه علينا ، رحم الله عبدا سمع بمكنون علمنا فدفنه تحت قدميه، والله إني لاعلم بشراركم من البيطار بالدواب ، شراركم الذين لا يقرؤون القرآن إلا هجرا ولا يأتون الصلاة إلا دبرا ولا يحفظون ألسنتهم ...<([69])

[1710]3- البرقي، عن أبيه ، عمن ذكره ، عن أبي عبد الله ×: >في رسالة: وأما ما سألت من القرآن فذلك أيضا من خطراتك المتفاوتة المختلفة ، لان القرآن ليس على ما ذكرت ، وكل ما سمعت فمعناه غير ما ذهبت إليه ، وإنما القرآن أمثال لقوم يعلمون دون غيرهم ، ولقوم يتلونه حق تلاوته ، وهم الذين يؤمنون به ويعرفونه ، فأما غيرهم فما أشد إشكاله عليهم وأبعده من مذاهب قلوبهم ، ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ليس شيء بأبعد من قلوب الرجال من تفسير القرآن ، وفي ذلك تحير الخلائق أجمعون إلا من شاء الله ، وإنما أراد الله بتعميته في ذلك أن ينتهوا إلى بابه وصراطه وأن يعبدوه وينتهوا في قوله إلى طاعة القوام بكتابه والناطقين عن أمره وأن يستنطقوا ما احتاجوا إليه من ذلك عنهم لا عن أنفسهم ثم قال : {ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولى الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم} فأما غيرهم فليس يعلم ذلك أبدا ولا يوجد ، وقد علمت أنه لا يستقيم أن يكون الخلق كلهم ولاة الامر إذ لا يجدون من يأتمرون عليه ، ولا من يبلغونه أمر الله ونهيه ، فجعل الله الولاة خواص ليقتدى بهم من لم يخصصهم بذلك فافهم ذلك إن شاء الله ، وإياك وإياك وتلاوة القرآن برأيك ، فان الناس غير مشتركين في علمه كاشتراكهم فيما سواه من الامور ، ولا قادرين عليه ولا على تأويله إلا من حده وبابه الذي جعله الله له فافهم إن شاء الله واطلب الامر من مكانه تجده إن شاء الله<([70])

[1711]4- محمد بن الحسين وغيره ، عن سهل ، عن محمد بن عيسى ، ومحمد بن يحيى ومحمد بن الحسين جميعا ، عن محمد بن سنان ، عن إسماعيل بن جابر وعبد الكريم بن عمرو ، عن عبد الحميد بن أبي الديلم ، عن أبي عبد الله × في خبر طويل قال فيه: >... وقال عز وجل : {ولو ردوه إلى الرسول وإلى اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم} فرد الامر - أمر الناس - إلى أولي الامر منهم الذين أمر بطاعتهم وبالرد إليهم<([71])

[1712]5- قال القاضي النعمان المغربي: وروينا عن جعفر بن محمد × أنه قال في قول الله عز وجل : >{ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الامر منهم} قال : نحن أولو الامر الذين أمر الله عز وجل بالرد الينا<([72])

[1713]6- إسحاق بن عمار ، عن أبي عبد الله ×: >إنما مثل علي بن أبي طالب × ومثلنا من بعده في هذه الامة كمثل موسى النبي والعالم ‘ حيث لقيه واستنطقه وسأله الصحبة فكان من أمرهما ما اقتصه الله لنبيه في كتابه وذلك أن الله قال لموسى × : {إني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين}([73]) ثم قال : {وكتبنا له في الألواح من كل شيء موعظة وتفصيلا لكل شيء}([74]) وقد كان عند العالم علم لم يكتب لموسى في الألواح وكان موسى صلى الله عليه يظن أن جميع الأشياء التي يحتاج إليها في نبوته وجميع العلم قد كتب له في الألواح كما يظن هؤلاء الذين يدعون أنهم علماء فقهاء وأنهم قد اوتوا جميع الفقه والعلم في الدين مما يحتاج هذه الامة إليه وصح ذلك لهم عن رسول الله ’ وعلموه وحفظوه وليس كل علم رسول الله ’ علموه ولا صار إليهم عن رسول الله ’ ولا عرفوه ، وذلك أن الشيء من الحلال والحرام والأحكام قد يرد عليهم فيسألون عنه فلا يكون عندهم فيه أثر عن رسول الله ’ ويستحيون أن ينسبهم الناس إلى الجهل ويكرهون أن يسألوا فلا يجيبون فطلب الناس العلم من معدنه ، فلذلك استعملوا الرأي والقياس في دين الله تركوا الآثار ودانوا الله بالبدع وقد قال رسول الله ’: كل بدعة ضلالة، فلو أنهم إذ سئلوا عن شيء من دين الله فلم يكن عندهم فيه أثر عن رسول الله ’ ردوه إلى الله وإلى الرسول {وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم} من آل محمد، والذين يمنعهم من طلب العلم منا العداوة لنا والحسد ولا والله ما حسد موسى العالم وموسى نبي الله يوحى إليه حيث لقيه واستنطقه وعرفه بالعلم بل أقر له بعلمه ولم يحسده كما حسدتنا هذه الامة بعد رسول الله ’ علمنا وما ورثنا عن رسول الله ’ ولم يرغبوا إلينا في علمنا كما رغب موسى إلى العالم وسأله الصحبة فيتعلم منه العلم ويرشده ، فلما أن سأل العالم ذلك علم العالم أن موسى لا يستطيع صحبته ولا يحتمل علمه ولا يصبر معه فعند ذلك قال له العالم : {إنك لن تستطيع معي صبرا} فقال له موسى × : ولم لا أصبر ؟ فقال له العالم : {وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا} ؟ فقال له موسى وهو خاضع له يستعطفه على نفسه كي يقبله : {ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصي لك أمرا}([75]) ، وقد كان العالم يعلم أن موسى لا يصبر على علمه، وكذلك والله يا إسحاق حال قضاة هؤلاء وفقهائهم وجماعتهم اليوم لا يحتملون والله علمنا ، ولا يقبلونه ، ولا يطيقونه ولا يأخذون به ، ولا يصبرون عليه كما لم يصبر موسى صلى الله عليه على علم العالم حين صحبه ورأى ما رأى من علمه ، وكان ذلك عند موسى مكروها، وكان عند الله رضى وهو الحق و كذلك علمنا عند الجهلة مكروه لا يؤخذ به وهو عند الله الحق<([76])

[1714]7- عن ابن مسكان عمن رواه عن أبي عبد الله ×: >في قول الله : {ولو لا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا} فقال : أبو عبد الله × : انك لتسأل عن كلام القدر وما هو من ديني ولا دين آبائي ، ولا وجدت أحدا من أهل بيتي يقول به<([77])

 

الآية (84) قال تعالى:{فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك وحرض المؤمنين عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا والله أشد بأسا وأشد تنكيلا}

[1715]1- علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، وعدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن إبراهيم بن محمد الثقفي ، عن محمد بن مروان جميعا عن أبان بن عثمان ، عمن ذكره ، عن أبي عبد الله × قال : >إن الله تبارك وتعالى أعطى محمدا ’ شرائع نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ^: التوحيد والاخلاص و خلع الانداد والفطرة الحنيفية السمحة ولا رهبانية ولا سياحة، أحل فيها الطيبات وحرم فيها الخبائث ووضع عنهم إصرهم والاغلال التي كانت عليهم ، ثم افترض عليه فيها الصلاة والزكاة والصيام والحج والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والحلال والحرام والمواريث والحدود و الفرائض والجهاد في سبيل الله، وزاده الوضوء وفضله بفاتحة الكتاب وبخواتيم سورة البقرة والمفصل، وأحل له المغنم والفيء ونصره بالرعب وجعل له الارض مسجدا وطهورا وأرسله كافة إلى الابيض والاسود والجن والانس وأعطاه الجزية وأسر المشركين وفداهم ، ثم كلف ما لم يكلف أحد من الانبياء وانزل عليه سيف من السماء في غير غمد وقيل له : {فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك}<([78])

[1716]2- عنه -  أي عن ابي علي الاشعري -  عن علي بن حديد ، عن مرازم ، عن أبي عبد الله ×: >إن رجلا أتى رسول الله ’ فقال : يا رسول الله إني اصلي فأجعل بعض صلاتي لك ، فقال : ذلك خير لك فقال : يا رسول الله فأجعل نصف صلاتي لك ، فقال : ذلك أفضل لك ، فقال : يا رسول الله فإني أصلي فأجعل كل صلاتي لك فقال رسول الله ’: إذا يكفيك الله ما أهمك من أمر دنياك وآخرتك ، ثم قال أبو عبد الله × : إن الله كلف رسول الله ’ ما لم يكلفه أحدا من خلقه كلفه أن يخرج على الناس كلهم وحده بنفسه إن لم يجد فئة تقاتل معه ولم يكلف هذا أحدا من خلقه قبله ولا بعده ، ثم تلا هذه الآية: {فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك} ثم قال : وجعل الله أن يأخذ له ما أخذ لنفسه فقال عز وجل : {من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها}([79]) وجعلت الصلاة على رسول الله ’ بعشر حسنات<([80])

[1717]3- عن سليمان بن خالد قال: >قلت لابي عبد الله ×: قول الناس لعلي ان كان له حق فما منعه ان يقوم به ؟ قال : فقال : ان الله لا يكلف هذا الانسان واحدا الا رسول الله ’ قال : {فقاتل في سبيل الله لا تكلف الا نفسك وحرض المؤمنين} فليس هذا الا للرسول، وقال لغيره: {الا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة}([81]) فلم يكن يومئذ فئة يعينونه على أمره<([82])

[1718]4- عن زيد الشحام عن جعفر بن محمد قال : >ما سئل رسول الله عليه وآله السلام شيئا قط فقال : لا ان كان عنده أعطاه وان لم يكن عنده قال : يكون ان شاء الله ، ولا كافى بالسيئة قط ، وما القى سرية مذ نزلت عليه: {فقاتل في سبيل الله لا تكلف الا نفسك} الاولى بنفسه<([83])

[1719]5- أبان عن أبي عبد الله ×: >لما نزلت على رسول الله عليه وآله السلام: {لا تكلف الا نفسك} قال : كان اشجع الناس من لاذ برسول الله ’<([84])

[1720]6- عن الثمالي عن عيص عن أبي عبد الله × قال : >رسول الله ’ كلف ما لم يكلف احد أن يقاتل في سبيل الله وحده، وقال : {حرض المؤمنين على القتال} و قال: انما كلفتم اليسير من الامر ان تذكروا الله<([85])

 

الآية (85) قال تعالى:{من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها وكان الله على كل شيء مقيتا}

[1721]1- الجعفريات : أخبرنا عبد الله ، أخبرنا محمد ، حدثني موسى قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي^ قال : >قال رسول الله ’: من يشفع شفاعة حسنة ، أو يأمر بمعروف ، أو ينهى عن منكر ، أو دل على خير أو أشار به ، فهو شريك ، ومن أمر بشر أو دل عليه أو أشار به ، فهو شريك<([86])

قال المحدث النوري في ذيل هذه الرواية: >ورواه السيد فضل الله في نوادره : باسناده عن موسى بن جعفر عن آبائه ، عنه صلوات الله عليهم ، مثله< .

[1722]2- قال الشيخ الصدوق حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن علي ^ قال : قال رسول الله ’ : من أمر بمعروف أو نهى عن منكر أو دل على خير أو أشار به فهو شريك ، ومن أمر بسوء أو دل عليه أو أشار به فهو شريك<([87])

[1723]3- علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، وعلي بن محمد القاساني جميعا ، عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود المنقري ، عن فضيل بن عياض عن أبي عبد الله × في حديث طويل قال فيه: >... وقد قال رسول الله ’ : من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة من غير أن ينقص من اجورهم شيء<([88])

 

الآية (86) قال تعالى:{وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها إن الله كان على كل شيء حسيبا}

[1724]1- قال الشيخ الصدوق: حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا سعد بن عبد الله قال : حدثني محمد ابن عيسى بن عبيد اليقطيني ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ، ومحمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله × قال : حدثني أبي ، عن جدي ، عن آبائه ^ في حديث طويل عن أمير المؤمنين × المعروف بحديث الاربع مائة قال فيه: >إذا عطس أحدكم فسمتوه، قولوا: (يرحمك الله)، وهو يقول لكم: (يغفر الله لكم ويرحمكم) قال الله تبارك وتعالى: {وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها}<([89])

[1725]2- قال ابن ابي جمهور الأحسائي: وروى علي بن إبراهيم في تفسيره عن الصادق ×: >ان المراد بالتحية في قوله تعالى : {وإذا حييتم بتحية} السلام وغيره من البر والاحسان<([90])

[1726]3- علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله × قال : >قال رسول الله ’ : السلام تطوع، والرد فريضة<([91]) .

[1727]4- عنه -  أي عن أحمد بن محمد -  عن ابن فضال ، عن معاوية بن وهب ، عن أبي عبد الله × قال : >إن الله عز وجل قال : إن البخيل من يبخل بالسلام<([92]) .

[1728]5- عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد الاشعري عن ابن القداح ، عن أبي عبد الله × قال: >إذا سلم أحدكم فليجهر بسلامه لا يقول : سلمت فلم يردوا علي ولعله يكون قد سلم ولم يسمعهم فإذا رد أحدكم فليجهر برده ولا يقول المسلم : سلمت فلم يردوا علي ، ثم قال : كان علي × يقول : لا تغضبوا ولا تغضبوا افشوا السلام وأطيبوا الكلام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام ، ثم تلا × عليهم قول الله عز وجل : {السلام المؤمن المهيمن}([93]) <([94]).

[1729]6- محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن عبد الله ابن سنان ، عن أبي عبد الله × قال: >البادي بالسلام أولى بالله وبرسوله<([95])

[1730]7- عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن علي بن الحكم ، عن أبان ، عن الحسن بن المنذر قال : >سمعت أبا عبد الله × يقول : من قال السلام عليكم فهي عشر حسنات ومن قال : السلام عليكم ورحمة الله فهي عشرون حسنة ومن قال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فهي ثلاثون حسنة<([96]) .

[1731]8- محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن أبي عبد الله × قال : >إن من تمام التحية للمقيم المصافحة وتمام التسليم على المسافر المعانقة<([97]) .

 

 الآية (88) قال تعالى:{فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا أتريدون أن تهدوا من أضل الله ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا}

[1732]1- عن داود بن فرقد قال : >قلت لأبي عبد الله × : جعلت فداك كنت اصلي عند القبر وإذا رجل خلفي يقول : {أتريدون ان تهدوا من أضل الله والله أركسهم بما كسبوا} قال : فالتفت إليه وقد تأول على هذه الاية وما أدرى من هو وأنا أقول : {و ان الشياطين ليوحون الى أوليائهم ليجادلوكم وان اطعتموهم انكم لمشركون}[98] فإذا هو هارون بن سعد، قال : فضحك أبو عبد الله × ثم قال: إذا أصبت الجواب - أو قال - الكلام باذن الله<([99])

 

الآية (89) قال تعالى:{ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء فلا تتخذوا منهم أولياء حتى يهاجروا في سبيل الله فإن تولوا فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا}

[1733]1- قال محمد بن يعقوب الكليني: حدثني على بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن فضال ، عن حفص المؤذن ، عن أبي عبد الله ×، وعن محمد بن اسماعيل بن بزيع، عن محمد بن سنان ، عن إسماعيل بن جابر ، عن أبي عبد الله × في حديث طويل قال فيه: >... ولا يفرقن أحد منكم ألزم الله قلبه طاعته وخشيته من أحد من الناس ممن أخرجه الله من صفة الحق ولم يجعله من أهلها فإن من لم يجعل الله من أهل صفة الحق فأولئك هم شياطين الانس والجن وإن لشياطين الانس حيلة ومكرا وخدائع ووسوسة بعضهم إلى بعض يريدون إن استطاعوا أن يردوا أهل الحق عما أكرمهم الله به من النظر في دين الله الذي لم يجعل الله شياطين الانس من أهله إرادة أن يستوي أعداء الله وأهل الحق في الشك والانكار والتكذيب فيكونون سواءا كما وصف الله تعالى في كتابه من قوله : {ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء}<([100])

 

الآية (90) قال تعالى:{إلا الذين يصلون إلى قوم بينكم وبينهم ميثاق أو جاءوكم حصرت صدورهم أن يقاتلوكم أو يقاتلوا قومهم ولو شاء الله لسلطهم عليكم فلقاتلوكم فإن اعتزلوكم فلم يقاتلوكم وألقوا إليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلا}

[1734]1- علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن أبان ، عن الفضل أبي العباس ، عن أبي عبد الله ×: >في قول الله عز وجل : {أو جاءوكم حصرت صدورهم أن يقاتلوكم أو يقاتلوا قومهم} قال : نزلت في بني مدلج لانهم جاؤوا إلى رسول الله ’ فقالوا : إنا قد حصرت صدورنا أن نشهد إنك رسول الله فلسنا معك ولا مع قومنا عليك، قال : قلت : كيف صنع بهم رسول الله ’؟ قال : واعدهم إلى أن يفرغ من العرب ثم يدعوهم فإن أجابوا وإلا قاتلهم<([101])

[1735]2- عن سيف بن عميرة قال : >سألت أبا عبد الله ×: {ان يقاتلوكم أو يقاتلوا قومهم ولو شاء الله لسلطهم عليكم فلقاتلوكم} قال : كان أبى يقول : نزلت في بنى مدلج ، اعتزلوا فلم يقاتلوا النبي ’، ولم يكونوا مع قومهم ، قلت : فما صنع بهم ؟ قال : لم يقاتلهم النبي عليه وآله السلام، حتى فرغ من عدوه ثم نبذ إليهم على سواء قال : {وحصرت صدورهم} هو الضيق<([102])

[1736]3- قال علي بن براهيم القمي: حدثني أبي عن محمد بن الفضيل عن أبى الصباح الكناني عن أبي عبد الله × في حديث طويل قال فيه: >... كانت سيرة رسول الله ’ قبل نزول سورة براءة الا يقاتل الا من قاتله ، ولا يحارب الا من حاربه وأراده ، وقد كان نزل عليه في ذلك من الله عز وجل: {فان اعتزلوكم فلم يقاتلوكم والقوا اليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلا} فكان رسول الله ’ لا يقاتل أحدا قد تنحى عنه واعتزله حتى نزلت عليه سورة براءة ، وأمر بقتل المشركين من اعتزله ومن لم يعتزله الا الذين قد كان عاهدهم رسول الله ’ يوم فتح مكة إلى مدة ، منهم صفوان بن امية وسهيل بن عمرو<([103])



([1]) – تفسير القمي ج1 ص142 .

([2]) – الكافي ج8 ص334 الحديث526 ، تفسير العياشي ج1 ص255 الحديث182 ، تفسير البرهان ج2 ص272 الحديث15.

([3]) - تفسير العياشي ج1 ص255 الحديث183، تفسير البرهان ج2 ص272 الحديث16، وقد روى الكليني في (الكافي ج8 ص184 الحديث211) هذه الرواية عن ابي الحسن الاول فقط ولم يروها عنه عن أبيه كما في رواه العياشي .

([4]) – الكافي ج4 ص550 الحديث1، كامل الزيارات ص48 الحديث(27/1)، تفسير كنز الدقائق ج2 ص512 .

([5]) – المحاسن ج1 ص271 الحديث365 ، بصائر الدرجات ص540 الحديث3، الكافي ج1 ص390 الحديث2، تفسير البرهان ج2 ص269 الحديث4، تفسير نور الثقلين ج1 ص511 الحديث374 .

([6]) - بصائر الدرجات ص541 الحديث8، تفسير البرهان ج2 ص271 الحديث10.

([7]) - بصائر الدرجات ص541 الحديث9.

([8]) - بصائر الدرجات ص542 الحديث11.

([9]) - بصائر الدرجات ص542 الحديث14، تفسير البرهان ج2 ص271 الحديث11.

([10]) - بصائر الدرجات ص542 الحديث15.

([11]) – كتاب الزهد لحسين بن سعيد الكوفي ص85 الحديث227 ، تسلية الفؤاد ص61 فصل: في الاحتضار، تفسير البرهان ج2 ص272 الحديث14، أقول : روى الصفار في (بصائر الدرجات ص543 الحديث18) عين هذه الرواية مع اختلاف بسيط جدا، عن الامام الباقر عليه السلام فقال هكذا: حدثنا احمد بن محمد عن البرقى والحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن ايوب بن الحر اخى اديم قال: (سمعت ابا جعفر عليه السلام يقول: ان رجلا من موالى عثمان كان شتاما لعلي فحدثني مولى لهم يأتينا وبايعنا انه حين احضر قال مالي ولهم قال فقلت جعلت فداك ما امن هذا قال فقال: {اما تسمع قول الله فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم} الا انه قال: هيهات هيهات لا والله {حتى يحكموك} الثبات الرقى القلب وان صام وصلى)

([12]) – المعارج / 1- 3.

([13]) – شرح الاخبار ج1 ص241 الحديث260.

([14]) – تفسير العياشي ج1 ص255 الحديث184 ، تفسير البرهان ج2 ص272 الحديث17، أقول : هذه الرواية لا أشك في كونها عين التي تقدمت عن الكاهلي، إلا أنها فيها تقديم وتأخير قدشوش متنها، ولعله من سهو النساخ أو الرواة، وإنما أوردتها هنا لوجود بعض الفرق في متنها مع ما تقدم من رواية الكاهلي.

([15]) - تفسير العياشي ج1 ص256 الحديث185.

([16]) - تفسير العياشي ج1 ص256 الحديث187، تفسير البرهان ج2 ص273 الحديث19.

([17]) – بصائر الدرجات ص540 الحديث2 ، تفسير البرهان ج2 ص270 الحديث7، ورواها الحسن بن سليمان الحلي في (مختصر البصائر صص71) مع زيادة في آخرها هكذا: (وتصديق ذلك {ولو انهم إذ ظلموا انفسهم جاؤك} يعني عليا {فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول} يعني النبي صلى الله عليه وآله)

([18]) – مختصر بصائر الدرجات ص72 ، تفسير البرهان ج2 ص271 الحديث9.

([19]) – الكافي ج8 ص184 الحديث210، تفسير البرهان ج2 ص273 الحديث1، تفسير نور الثقلين ج1 ص512 الحديث380 ، تفسير كنز الدقائق ج2 ص518 .

([20]) – تفسير العياشي ج1 ص256 الحديث188، تفسير البرهان ج2 ص274 الحديث4.

([21]) – قال المصنف في بيان هذه الكلمة (فتسموا) هكذا: (أظن أن الصحيح هكذا: [فاتسموا] ) ، أقول: ولكنه في المصدر كما أثبتناه في المتن .

([22]) - الكافي ج8 ص33- 35 الحديث6، تفسير العياشي ج1 ص256 الحديث190، تفسير فرات الكوفي ص113 الحديث115/32، مجمع البيان ج3 ص127، تفسير البرهان ج2 ص274 الحديث2.

([23]) – الكافي ج2 ص248 الحديث2.

([24]) – الكافي ج8 ص2- 10 الحديث1، أقول: وقد تقدمت الاشارة الى بعض مقاطع هذه الوصية في سورة البقرة وغيرها .

([25]) – كامل الزيارات ص440 الحديث671/1.

([26]) – الخصال ص543 الحديث19 .

([27]) – البقرة / 158.

([28]) – فاطر / 32 .

[29] - تفسير العياشي ج1 ص70 الحديث132 ، أقول: هذه الرواية تقدمت الاشارة اليها في ذيل الاية (158) من سورة البقرة الحديث رقم (396/4)

[30] - تفسير القمي ج1  ص30 وذكرها القمي ايضا في ص143 من الجزء الاول، تفسير البرهان ج2 ص278 الحديث5 ، تفسير نور الثقلين ج1 ص516 الحديث399، أقول: هذه الرواية تقدمت الاشارة اليها في ذيل الاية (1- 3) من سورة البقرة الحديث رقم (53/7).

([31]) – تفسير العياشي ج1 ص257 الحديث191 ، تفسير البرهان ج2 ص278 الحديث3, تفسير نور الثقلين ج1 ص516 الحديث400.

([32]) – الكافي ج2 ص348 الحديث4، تفسير الصافي ج1 ص470 .

([33]) – شرح الاخبار ج2 ص504 الحديث890 ، مناقب آل ابي طالب ج2 ص51 .

([34]) - شرح الاخبار ج3 ص5 الحديث922.

([35]) – تفسير العياشي ج1 ص257 الحديث194 ، البحار ج24 ص172 الحديث12، تفسير البرهان ج2 ص279 الحديث3.

([36]) - الكافي ج4 ص147 الحديث7، الوسائل ج7 ص339 الحديث2، مستدرك سفينة البحار ج6 ص466 .

([37]) – الاصول الستة عشر ص122، البحار ج44 ص220 الباب28 الحديث14، تفسير العياشي ج1 ص258 الحديث198، تفسير البرهان ج2 ص281 الحديث7.

([38]) - الكافي ج2 ص114 باب الصمت الحديث8، الوسائل ج8 ص533 الحديث4، تفسير البرهان ج2 ص280 الحديث1، تفسير نور الثقلين ج1 ص517 الحديث407.

([39]) – تفسير العياشي ج1 ص257 الحديث195، البحار ج44 ص217 الباب28، تفسير البرهان ج2 ص280الحديث4، تفسير نور الثقلين ج1 ص519 الحديث414.

([40]) – الكافي ج8 ص146 الحديث122 ، تفسير نور الثقلين ج1 ص518 الحديث408 .

([41]) – آل عمران / 31.

([42]) – الكافي ج8 ص2- 14 الحديث1 ، أقول: هذه الراية تقدمت الاشارة اليها في ذيل الاية (31) من سورة آل عمران الحديث رقم (1043/2)

([43]) – النساء / 59 .

([44]) – الحشر / 7 .

([45]) – آل عمران / 31.

([46]) – المحاسن ج1 ص156 الحديث88 ، أقول: هذه الراية تقدمت الاشارة اليها في ذيل الاية (31) من سورة آل عمران الحديث رقم (1042/1)

([47]) - النساء / 59 .

([48]) – آل عمران / 31.

([49]) – الاسراء / 71 .

([50]) - تفسير العياشي ج2 ص304 الحديث123 ، أقول: هذه الراية تقدمت الاشارة اليها في ذيل الاية (31) من سورة آل عمران الحديث رقم (1049/8).

([51]) - النساء / 59.

([52]) - تفسير فرات الكوفي ص108 الحديث107/8.

([53]) – القلم / 4.

([54]) - الحشر / 7.

([55]) – الكافي ج1 ص265 باب التفويض الحديث1، المحاسن ج1 ص162 الحديث111، تفسير العياشي ج1 ص259 الحديث203 ، تفسير البرهان ج2 ص284 الحديث3 .

([56]) – القصص / 89.

([57]) - المحاسن ج1 ص219 الحديث118، الكافي ج1 ص143 باب النوادر الحديث2، توحيد الصدوق ص149 الحديث3.

([58]) - المحاسن ج1 ص286 الحديث430.

([59]) – الانعام / 8- 9.

([60]) – الانبياء/ 23.

([61]) – بصائر الدرجات ص446- 450 الحديث1.

([62]) – الزخرف / 55 .

([63]) – الفتح / 10 .

([64]) - الكافي ج1 ص144 باب النوادر الحديث6.

([65]) – الزخرف / 55 .

([66]) – الفتح / 10 .

([67]) – توحيد الصدوق ص168 الحديث2، معاني الاخبار ص19 الحديث2.

([68]) – المحاسن ج1 ص256 الحديث293 ، الكافي ج2 ص371 الحديث8، تفسير نور الثقلين ج1 ص522 الحديث427، تفسير كنز الدقائق ج2 ص549 .

([69]) – تحف العقول ص307 .

([70]) - المحاسن ج1 ص268 الحديث356

([71]) – الكافي ج1 ص293باب الاشارة الحديث3، الوسائل ج18 ص44 الحديث13، تفسير البرهان ج2 ص285 الحديث2، تفسير نور الثقلين ج1 ص522 الحديث426، قال المصنف في ذيل هذه الرواية: (الى آخره المثبت في الاية (25) الحديد فراجع).

([72]) – دعائم الاسلام ج1 ص27 .

([73]) – الاعراف/ 144.

([74]) - الاعراف/ 145.

([75]) – الكهف / 67- 69 .

([76]) – الاختصاص ص258 ، تفسير البرهان ج2 ص286 الحديث5 .

([77]) – تفسير العياشي ج1 ص261 الحديث10 ، تفسير البرهان ج2 ص288 الحديث4.

([78]) – الكافي ج2 ص17 الحديث1، المحاسن ج1 ص287 الحديث431، تفسير نور الثقلين ج1 ص523 الحديث434.

([79]) – الانعام / 160 .

([80]) - الكافي ج8 ص274 الحديث414، تفسير البرهان ج2 ص288 الحديث1، تفسير نور الثقلين ج1 ص523 الحديث435.

([81]) - الانفال / 16.

([82]) – تفسير العياشي ج1 ص261 الحديث211 ، تفسير البرهان ج2 ص289 الحديث2، تفسير نور الثقلين ج1 ص524 الحديث436.

([83]) - تفسير العياشي ج1 ص261 الحديث212، تفسير البرهان ج2 ص289 الحديث3.

([84]) – تفسير العياشي ج1 ص261 الحديث213، تفسير البرهان ج2 ص289 الحديث4.

([85]) - تفسير العياشي ج1 ص262 الحديث214، تفسير البرهان ج2 ص289 الحديث5، تفسير نور الثقلين ج1 ص524 الحديث437.

([86]) – مستدرك الوسائل ج12 ص178 الحديث(13813/3)

([87]) – الخصال ص138 الحديث156 ، تفسير الصافي ج1 ص475 .

([88]) – الكافي ج5 ص9 الحديث1.

([89]) – الخصال ص610- 633 الحديث10 ، الوسائل ج8 ص460 الحديث3، تفسير البرهان ج2 ص290 الحديث3.

([90]) – عوالي اللئالي ج2 ص51 الحديث134، تفسير مجمع البيان ج3 ص148 ، تفسير البرهان ج2 ص290 الحديث2، تفسير نور الثقلين ج1 ص24 الحديث442- 443، أقول: هذه النسبة الى القمي غير تامة، إذ أنه لم يصرح بكون القائل هو الامام الصادق عليه السلام أو غيره، وإنما غاية ما قاله القمي في (في تفسيره ج1 ص145) في ذيل هذه الاية هو: ({أو ردوها} قال : السلام وغيره من البر) بل نجد في نقل الاحسائي زيادة أيضا وهو قوله : (والاحسان) .

([91]) – الكافي ج2 ص644 الحديث1 ، تفسير الصافي ج1 ص476 ، تفسير البرهان ج2 ص290 الحديث4.

([92]) - الكافي ج2 ص645 الحديث6، تفسير البرهان ج2 ص291 الحديث6.

([93]) – الحشر / 23.

([94]) - الكافي ج2 ص645 الحديث7، تفسير البرهان ج2 ص291 الحديث7.

([95]) - الكافي ج2 ص645 الحديث8.

([96]) - الكافي ج2 ص645 الحديث9، تفسير البرهان ج2 ص291 الحديث9 .

([97]) - الكافي ج2 ص646 الحديث14، تفسير البرهان ج2 ص293 الحديث17.

[98] - الانعام / 121.

([99]) – تفسير العياشي ج1 ص375 الحديث88، تفسير نور الثقلين ج1 ص763 الحديث267 و268.

([100]) – الكافي ج8 ص2- 12 الحديث1، تفسير نور الثقلين ج1 ص527 الحديث464 .

([101]) - الكافي ج8 ص327 الحديث504، تفسير البرهان ج2 ص296 الحديث3،  تفسير نور الثقلين ج1 ص529 الحديث468.

([102]) – تفسير العياشي ج1 ص262 الحديث216 ، تفسير البرهان ج2 ص296 الحديث4،  تفسير نور الثقلين ج1 ص529 الحديث469.

([103]) – البحار ج35 ص291 الحديث7 ، تفسير القمي ج1 ص281، تفسير الصافي ج2 ص319 ، تفسير نور الثقلين ج1 ص529 الحديث466.