العصمة بنظرة جديدة مجلة الکوثر الرابع والثلاثون - شهر رجب المرجب 1437هـ -2016م صحيفة صوت الكاظمين الشهرية العدد 207/206 النور الباهر بين الخطباء والمنابر قناة الکاظمين مصباح الهداية ونبراس الأخلاق بإدارة السید محمد علي العلوي الخصائص الفاطميّة على ضوء الثقلين الشباب عماد البلاد إجمال الكلام في النّوم والمنام المؤسسة الإسلامية العالمية التبليغ والإرشاد برعایة السید عادل العلوي صحیفة صوت الکاظمین 205-204 شهر رجب وشعبان 1437هـ الانسان على ضوء القرآن أخلاق الأنبياء في القرآن الكريم العلم الإلهامي بنظرة جديدة في رواق الاُسوة والقدوة الله الصمد في فقد الولد في رحاب اولى الألباب المأتم الحسیني الأسبوعي بإشراف السید عادل العلوي في دارالمحققین ومکتبة الإمام الصادق علیه السلام- إحیاء للعلم والعل نظرات في الإنسان الكامل والمتكامل مجلة الکوثر الثالث والثلاثون - شهر محرم الحرام 1437هـ -2015م نور العلم والعلم نور مقالات في رحاب الامام الحسين(ع)
اللغة
تابعونا...
فهرست کتاب‌‌ لیست کتاب‌ها

من اية الى 151 الى 180

الاية(152)- قال تعالى: {إن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم وذلة في الحياة الدنيا وكذلك نجزي المفترين}

[2749]1- محمد بن مسعود ، عن عبد الله بن محمد بن خالد ، عن الحسن بن علي الخزاز ، عن علي بن عقبة ، عن داود بن فرقد قال : >قال أبو عبد الله × : عرضت لي إلى ربي تعالى حاجة فهجرت فيها إلى المسجد ، وكذلك كنت أفعل أذا عرضت لي الحاجة ، فبينا أنا اصلي في الروضة إذا رجل على رأسي فقلت : ممن الرجل ؟ قال : من أهل الكوفة ، قال : فقلت : ممن الرجل ؟ فقال : من أسلم ، قال : قلت : ممن الرجل ؟ قال : من الزيدية ، قلت : يا أخا أسلم من تعرف منهم ؟ قال : أعرف خيرهم وسيدهم وأفضلهم هارون بن سعد ، قال : قلت : يا أخا أسلم رأس العجلية، أما سمعت الله عز وجل يقول : {ان الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم وذلة في الحياة الدنيا} وإنما الزيدي حقا محمد بن سالم بياع القصب<([1])

 

الاية(155)- قال تعالى: {واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا فلما أخذتهم الرجفة قال رب لو شئت أهلكتهم من قبل وإياي أتهلكنا بما فعل السفهاء منا إن هي إلا فتنتك تضل بها من تشاء وتهدي من تشاء أنت ولينا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الغافرين}

[2750]1- عن الحارث بن المغيرة عن أبي عبد الله × قال : >قلت له : ان عبد الله بن عجلان قال في مرضه الذي مات فيه : انه لا يموت فمات ، فقال : لا غفر الله شيئا من ذنوبه أين ذهب ؟ ان موسى اختار سبعين رجلا من قومه ، فلما أخذتهم الرجفة قال : رب أصحابي أصحابي، قال : اني ابدلك بهم من هو خير لك منهم ، فقال : اني عرفتهم ووجدت ريحهم ، قال : فبعثهم [فبعث] الله له أنبياء<([2])

 

الاية(156)- قال تعالى: {واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الآخرة إنا هدنا إليك قال عذابي أصيب به من أشاء ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون}

[2751]1- الحسين بن حمدان عن محمد بن اسماعيل وعلي بن عبد الله الحسنيين عن ابي شعيب محمد بن نصر عن عمر بن الفرات عن محمد بن المفضل عن المفضل ابن عمر عن الامام الصادق × في خبر طويل قال : >...المفضل يا مولاي وسيدي لم سمي قوم موسى اليهود؟ قال×: لقول الله عز وجل: {انا هدنا اليك} اي اهتدينا اليك<([3])

[2752]2- علي بن حاتم عن علي بن الحسين عن احمد بن ابي عبد الله عن الحسن بن محبوب عن جميل بن صالح عن ذريح بن محمد بن يزيد المحاربي عن ابي عبد الله × : >يا ذا المن لا من عليك ، يا ذا الطول لا إله إلا انت ، ظهير اللاجين ومأمن الخائفين ، وجار المستجيرين إن كان عندك في أم الكتاب اني شقي أو محروم أو مقتر علي رزقي، فامح من أم الكتاب شقائي وحرماني واقتار رزقي واكتبني عندك سعيدا موفقا للخير ، موسعا علي رزقك ، فانك قلت في كتابك المنزل على نبيك المرسل صلواتك عليه وآله: {يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب}([4]) ، وقلت: {ورحمتي وسعت كل شيء} ، وانا شيء فلتسعني رحمتك يا أرحم الراحمين وصلى الله على محمد وآل محمد<([5])

 

الاية(157)- قال تعالى: {الذين يتبعون الرسول النبي الامي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والانجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والاغلال التي كانت عليهم فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون}

[2753]1- علي بن إبراهيم بإسناده ، عن أبي عبد الله ×: >في قول الله تعالى : {الذين يتبعون الرسول النبي الامي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والانجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث} إلى قوله: {واتبعوا النور الذي انزل معه اولئك هم المفلحون} قال : النور في هذا الموضع علي أمير المؤمنين والائمة ^<([6])

[2754]2- محمد بن أحمد بن يحيى عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن داود بن فرقد عن أبي عبد الله × قال : >كانوا بنو اسرائيل إذا أصاب أحدهم قطرة بول قرضوا لحومهم بالمقاريض وقد وسع الله عليكم بأوسع ما بين السماء والارض وجعل لكم الماء طهورا فانظروا كيف تكونون<([7])

 

الاية(159)- قال تعالى: {ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون}

[2755]1- وبهذا الإسناد -  أي عن علي بن إبراهيم ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة -  قال : >سمعت أبا عبد الله × يقول : وسئل عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أواجب هو على الامة جميعا ؟ فقال : لا ، فقيل له : ولم ؟ قال : إنما هو على القوي المطاع ، العالم بالمعروف من المنكر ، لا على الضعيف الذي لا يهتدي سبيلا إلى أي من أي يقول من الحق إلى الباطل والدليل على ذلك كتاب الله عز وجل قوله : {ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر}([8]) فهذا خاص غير عام ، كما قال الله عز وجل : {ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون} ولم يقل : على امة موسى ولا على كل قومه وهم يومئذ امم مختلفة والامة واحدة فصاعدا كما قال الله عز وجل : {إن إبراهيم كان امة قانتا لله}([9]) يقول : مطيعا لله عز وجل وليس على من يعلم ذلك في هذه الهدنة من حرج، إذا كان لا قوة له ولا عذر ولا طاعة .

قال مسعدة : وسمعت أبا عبد الله × يقول : وسئل عن الحديث الذي جاء عن النبي ’: أن أفضل الجهاد كلمة عدل عند إمام جائر، ما معناه ؟ قال : هذا على أن يأمره بعد معرفته وهو مع ذلك يقبل منه وإلا فلا<([10])

[2756]2- محمد بن جرير الطبري وحدثني أبو عبد الله الحسين بن عبد الله الحرمي، قال : حدثنا أبو محمد هارون بن موسى رضي الله عنه، قال : حدثنا أبو علي محمد بن همام ، قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مالك ، قال : حدثنا إسحاق بن محمد الصيرفي ، عن محمد بن إبراهيم الغزالي ، قال : حدثني عمران الزعفراني ، عن المفضل بن عمر ، قال : قال أبو عبد الله × : >إذا ظهر القائم × من ظهر هذا البيت ، بعث الله معه سبعة وعشرين رجلا ، منهم أربعة عشر رجلا من قوم موسى ×، وهم الذين قال الله تعالى: {ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون}، وأصحاب الكهف ثمانية ، والمقداد وجابر الانصاري ، ومؤمن آل فرعون ، ويوشع بن نون وصي موسى ‘<([11])

[2757]3- عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله × قال : >إذا قام قائم آل محمد استخرج من ظهر الكعبة سبعة وعشرين رجلا خمسة عشر من قوم موسى الذين يقضون بالحق وبه يعدلون ، وسبعة من أصحاب الكهف ، ويوشع وصى موسى ومؤمن آل فرعون ، و سلمان الفارسى ، وابا دجانة الانصاري ، ومالك الاشتر<([12])

[2758]4- عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ×: >في قول الله : {ومن قوم موسى امة  يهدون بالحق وبه يعدلون} فقال : قوم موسى هم أهل الاسلام<([13])

[2759]5- علي بن محمد الحجال ، عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي ، عن محمد بن سنان ، عن العلا بن رزين ، عن محمد بن مسلم قال : >سمعت أبا عبد الله × يقول : إني لأعرف رجلاً من أهل المدينة أخذ قبل انطاق الأرض إلى الفئة التي قال الله عز وجل في كتابه : {ومن قوم موسى امة يهدون بالحق وبه يعدلون} لمشاجرة كانت فيما بينهم ورجع<([14])

[2760]6- محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن إسحاق بن غالب ، عن أبي عبد الله × في خطبة له يذكر فيها حال الائمة ^ و صفاتهم: >... فلم يزل الله تبارك وتعالى يختارهم لخلقه من ولد الحسين عليه السلام من عقب كل إمام ، يصطفيهم لذلك ويجتبيهم ، ويرضي بهم لخلقه ويرتضيهم ، كل ما مضى منهم إمام نصب لخلقه من عقبه إماما ، علما بينا ، وهاديا نيرا ، وإماما قيما ، وحجة عالما ، أئمة من الله ، {يهدون بالحق وبه يعدلون}([15]) ، حجج الله ودعاته ورعاته على خلقه ، يدين بهديهم العباد وتستهل بنورهم البلاد ، وينمو ببركتهم التلاد ، جعلهم الله حياة للانام ، ومصابيح للظلام ، ومفاتيح للكلام ، ودعائم للاسلام ، جرت بذلك فيهم مقادير الله على محتومها<([16])

 

الاية(160)- قال تعالى: {وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطا أمما وأوحينا إلى موسى إذ استسقاه قومه أن اضرب بعصاك الحجر فانبجست منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل أناس مشربهم وظللنا عليهم الغمام وأنزلنا عليهم المن والسلوى كلوا من طيبات ما رزقناكم وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون}

[2761]1- قال محمد بن الحسن الصفار: حدثنا محمد بن الحسين عن موسى بن سعدان عن عبد الله بن القاسم عن ابي سعيد الخراساني عن ابي عبد الله قال: قال أبو جعفر ×: >إذا قام القائم بمكة واراد ان يتوجه إلى الكوفة نادى مناديه الا لا يحمل احد منكم طعاما ولا شرابا ويحمل حجر موسى بن عمران وهو وقر بعير ولا ينزل منزلا الا انبعث عين منه فمن كان جايعا شبع ومن كان ضمأنا روى فهو زادهم حتى نزلوا النجف من ظهر الكوفة<([17])

[2762]2- قال الشيخ الصدوق: حدثنا محمد بن القاسم الاستر آبادي المفسر رضى الله عنه قال : حدثنا يوسف بن محمد بن زياد وعلى بن محمد بن سيار عن ابويهما عن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ^ عن أبيه عن جده ^ في خبر طويل عن الامام الرضا × عن ابيه عن جده عن الباقر عن زين العابدين عن أبيه عن أمير المؤمنين ×([18]) قال: >... ان رسول الله ’ قال: لما بعث الله عز وجل موسى بن عمران × واصطفاه نجيا وفلق له البحر ونجا بني اسرائيل واعطاه التوراة والالواح راى مكانه من ربه عز وجل فقال : يا رب لقد اكرمتني بكرامه لم تكرم بها احدا قبلي فقال الله جل جلاله يا موسى اما علمت ان محمدا عندي افضل من جميع ملائكتي وجميع خلقي؟ قال موسى × : يا رب فإن كان محمد ’ اكرم عندك من جميع خلقك فهل في آل الانبياء اكرم من آلي ؟ قال الله جل جلاله : يا موسى اما علمت ان فضل آل محمد على جميع آل النبيين كفضل محمد على جميع المرسلين فقال موسى : يا رب فان كان آل محمد كذلك فهل في امم الانبياء افضل عندك من امتي ظللت عليهم الغمام وانزلت عليهم المن والسلوى وفلقت لهم البحر؟ فقال الله جل جلاله يا موسى اما علمت ان فضل امه محمد على جميع الامم كفضله على جميع خلقي فقال موسى × : يا رب ليتني كنت اراهم فأوحى الله عز وجل إليه : يا موسى انك لن تراهم وليس هذا اوان ظهورهم ولكن سوف تراهم في الجنات جنات عدن والفردوس بحضره محمد في نعيمها يتقلبون وفي خيراتها يتبحبحون افتحب ان اسمعك كلامهم ؟ فقال : نعم الهي قال الله جل جلاله قم بين يدي واشدد مئزرك قيام العبد الذليل بين يدي الملك الجليل ففعل ذلك موسى ×: فنادى ربنا عز وجل يا امة محمد، فأجابوه كلهم وهم في اصلاب آبائهم وارحام امهاتهم: لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد والنعمة والملك لك لا شريك لك، قال فجعل الله عز وجل تلك الاجابة شعار الحاج، ثم نادى ربنا عز وجل : يا امه محمد ان قضائي عليكم ان رحمتى سبقت غضبى وعفوي قبل عقابي فقد استجبت لكم من قبل ان تدعوني واعطيتكم من قبل ان تسألوني من لقيني منكم بشهادة لا اله إلا الله وحده لا شريك له وان محمدا عبده ورسوله صادق في اقواله محق في افعاله وان علي بن أبي طالب اخوه ووصيه من بعده<([19])

[2763]3- قال الامام الصادق([20]) ×: >نومة الغداة مشومة تطرد الرزق وتصفر اللون وتقبحه وتغيره ، وهو نوم كل مشوم ، ان الله تعالى يقسم الارزاق ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ، وإياكم وتلك النومة ، وكان المن والسلوى ينزل على بني اسرائيل ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس فمن نام تلك الساعة لم ينزل نصيبه ، وكان إذا انتبه فلا يرى نصيبه احتاج إلى السؤال والطلب<([21])

[2764]4- روي عن موسى بن جعفر × ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن الحسين بن علي ^ عن أمير المؤمنين × في خبر طويل: >... قال له اليهودي : فإن موسى × قد اعطي الحجر فانبجست منه اثنتا عشرة عينا، قال له علي × : لقد كان كذلك ، ومحمد ’ لما نزل الحديبية وحاصره أهل مكة قد اعطي أفضل من ذلك ، وذلك أن أصحابه شكوا إليه الظماء وأصابهم ذلك حتى التقت خواصر الخيل ، فذكروا له ذلك ، فدعا بركوة يمانية ، ثم نصب يده المباركة فيها فتفجرت من بين أصابعه عيون الماء ، فصدرنا وصدرت الخيل رواء وملانا كل مزادة وسقاء ولقد كنا معه بالحديبية وإذا ثم قليب جافة ، فأخرج ’ سهما من كنانته فناوله البراء بن عازب فقال له : اذهب بهذا السهم إلى تلك القليب الجافة فاغرسه فيها ، ففعل ذلك فتفجرت منه اثنتا عشرة عينا من تحت السهم ، ولقد كان يوم الميضأة عبرة وعلامة للمنكرين لنبوته ، كحجر موسى × حيث دعا بالميضأة فنصب يده فيها ، ففاضت بالماء وارتفع حتى توضأ منه ثمانية آلاف رجل ؟ وشربوا حاجتهم ، وسقوا دوابهم ؟ وحملوا ما أرادوا<([22])

 

الاية(161)- قال تعالى: {وإذ قيل لهم اسكنوا هذه القرية وكلوا منها حيث شئتم وقولوا حطة وادخلوا الباب سجدا نغفر لكم خطيئاتكم سنزيد المحسنين}

[2765]1- قال الشيخ الصدوق: حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد &، قال : حدثنا الحسين ابن الحسن بن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن ابن سنان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله × قال : >قال أمير المؤمنين × في خطبته : أنا الهادي ، وأنا المهتدي ، وأنا أبو اليتامى والمساكين وزوج الارامل ، وأنا ملجأ كل ضعيف ومأمن كل خائف ، وأنا قائد المؤمنين إلى الجنة ، وأنا حبل الله المتين ، و أنا عروة الله الوثقى وكلمة التقوى ، وأنا عين الله ولسانه الصادق ويده ، وأنا جنب الله الذي يقول : {أن تقول نفس يا حسرتي على ما فرطت في جنب الله}([23]) وأنا يد الله المبسوطة على عباده بالرحمة والمغفرة ، وأنا باب حطة ، من عرفني وعرف حقي فقد عرف ربه لاني وصي نبيه في أرضه ، وحجته على خلقه ، لا ينكر هذا إلا راد على الله ورسوله<([24])

[2766]2- أبو سلمة ، عن عطية عن أبي سعيد الخدري، وسعيد بن المسيب عن أبي ذر رضي الله عنه، وأبو عبد الله جعفر بن محمد ×، عن أبيه ، عن آبائه ^، عن علي صلوات الله عليه: >أن رسول الله ’ قال : مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجا ، ومن تخلف عنها غرق، مثل باب حطة لبني إسرائيل<([25])

[2767]3- عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده ^ قال : >قال امير المؤمنين × : ألا ان العلم الذي هبط به آدم وجميع ما فضلت به النبيون إلى خاتم النبين والمرسلين في عترة خاتم النبين والمرسلين ، فأين يتاه بكم وأين تذهبون ، يا معاشر من فسخ من أصلاب اصحاب السفينة ، فهذا مثل ما فيكم فكما نجى في هاتيك منهم من نجى وكذلك ينجو في هذه منكم من نجى ، ورهن ذمتي ، وويل لمن تخلف عنهم فيكم كأصحاب الكهف ، ومثلهم باب حطة ، وهم باب السلم فادخلوا {في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان}([26])<([27])

[2768]4- قال الشيخ الصدوق حدثنا محمد بن على ماجيلويه وأحمد بن على بن إبراهيم بن هاشم وأحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضى الله عنهم قالوا حدثنا على بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن على بن معبد عن الحسين بن خالد عن الرضا على بن موسى عن أبيه موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن على عن أبيه على بن الحسين عن أبيه الحسين بن على عن أبيه على بن أبي طالب ^ قال: >قال قال رسول الله ’ لكل امة صدّيق وفاروق وصدّيق هذه الامة وفاروقها علي بن أبي طالب ×، وانه سفينة نجاتها وباب حطتها وانه يوشعها وشمعونها وذو قرنيها، معاشر الناس ان عليا خليفة الله وخليفتي عليكم بعدى وانه لامير المؤمنين وخير الوصيين من نازعه فقد نازعني ومن ظلمه فقد ظلمني ومن غالبه فقد غالبني ومن بره فقد برني ومن جفاه فقد جفاني ومن عاداه فقد عاداني ومن والاه فقد والاني وذلك انه أخي ووزيري ومخلوق من طينتي وكنت انا وهو نورا واحدا<([28])

 

الاية(165)- قال تعالى: {فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون}

[2769]1- سهل بن زياد ، عن عمرو بن عثمان ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن طلحة ابن زيد ، عن أبي عبد الله ×: >في قوله تعالى : {فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء} قال : كانوا ثلاثة أصناف : صنف أئتمروا وأمروا فنجوا وصنف ائتمروا ولم يأمروا فمسخوا ذرا وصنف لم يأتمروا ولم يأمروا فهلكوا<([29])

[2770]2- عن علي بن عقبة عن رجل عن أبي عبد الله × قال : >ان اليهود أمروا بالامساك يوم الجمعة فتركوا يوم الجمعة فامسكوا يوم السبت<([30])

[2771]3- عن طلحة بن زيد عن جعفر بن محمد عن أبيه ×: >في قول الله : {فلما جاء أمرنا أنجينا الذين ينهون عن السوء}([31]) قال : افترق القوم ثلث فرق ، فرقة انتهت واعتزلت ، وفرقة أقامت ولم تقارف الذنوب ، وفرقة اقترفت الذنوب ، فلم تنج من العذاب الا من انتهت.

قال جعفر : قلت لابي جعفر عليه السلام : ما صنع بالذين أقاموا ولم يقارفوا الذنوب ؟ قال أبو جعفر : بلغني انهم صاروا ذرا<([32])

 

الاية(169)- قال تعالى: {فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب يأخذون عرض هذا الادنى ويقولون سيغفر لنا وإن يأتهم عرض مثله يأخذوه ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب أن لا يقولوا على الله إلا الحق ودرسوا ما فيه والدار الآخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون}

[2772]1- علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن يونس بن عبد الرحمن عن أبي يعقوب إسحاق بن عبد الله ، عن أبي عبد الله × قال : >إن الله خص عباده بآيتين من كتابه : أن لا يقولوا حتى يعلموا ولا يردوا ما لم يعلموا وقال عز وجل : {ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب أن لا يقولوا على الله إلا الحق} وقال : {بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله}([33]) <([34])

[2773]2- عن أبي السفاتج قال : قال أبو عبد الله × : >آيتان في كتاب الله حصر [حظر] الله الناس ، ألا يقولوا ما لا يعلمون ، قول الله : {الم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب الا يقولوا على الله الا الحق} وقوله : {بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله}([35])<([36])

[2774]3- عن اسحق بن عبد العزيز قال : >سمعت ابا عبد الله × يقول : ان الله خص هذه الامة بآيتين من كتابه : ألا يقولوا ما لا يعلمون ، وألا يردوا ما لا يعلمون ، ثم قرأ : {الم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب} الاية وقوله : {بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله}([37]) إلى قوله : {الظالمين}<([38])

 

الاية(171)- قال تعالى: {وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة وظنوا أنه واقع بهم خذوا ما آتيناكم بقوة واذكروا ما فيه لعلكم تتقون}

[2775]1- قال علي بن ابراهيم القمي: قال الصادق ×: >لما انزل الله التوراة على بني اسرائيل لم يقبلوه فرفع الله عليهم جبل طور سيناء، فقال لهم موسى × ان لم تقبلوه وقع عليكم الجبل ، فقبلوه وطأطؤا رؤوسهم<([39])

[2776]2- البرقي، عن ابيه ، عن إبن أبي عمير ، عن أبي المغرا عن إسحاق بن عمار و يونس ، قالا : سألنا أبا عبد الله × عن قول الله عز وجل : {خذوا ما آتيناكم بقوة} أقوة في الابدان أو قوة في القلب ؟ قال : فيهما جميعا<([40])

[2777]3- عن محمد بن أبى حمزة عن بعض أصحابنا عن ابي عبد الله ×: >عن قول الله: {خذوا ما آتيناكم بقوة} قال : السجود ووضع اليدين على الركبتين في الصلاة وأنت راكع<([41])

[2778]4- عن اسحق بن عمار عن أبي عبد الله × قال : >قلت له : أيضع الرجل يده على ذراعه في الصلاة ؟ قال : لا بأس ان بني اسرائيل كانوا إذا دخلوا في الصلاة دخلوا متماوتين كأنهم موتى فأنزل الله على نبيه × خذ ما آتيتك بقوة ، فإذا دخلت الصلاة فادخل فيها بجلد وقوة ، ثم ذكرها في طلب الرزق ، فإذا طلبت الرزق فاطلبه بقوة<([42])

 

الاية(172- 173)- قال تعالى: {وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين* أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون}

[2779]1- البرقي عن الحسن بن علي بن فضال ، عن ابن بكير ، عن زرارة قال >سألت أبا عبد الله × عن قول الله : {وإذا أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى} قال: ثبتت المعرفة في قلوبهم ونسوا الموقف ، سيذكرونه يوما ما ، ولو لا ذلك لم يدر أحد من خالقه ولا من رازقه<([43])

[2780]2- البرقي عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن رفاعة بن النخاس بن موسى ، عن أبي عبد الله ×: >في قول الله تعالى : {واذ أخذ ربك من بنى آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى} ؟ قال : نعم ، لله الحجة على جميع خلقه ، أخذهم يوم أخذ الميثاق هكذا قبض يده<([44])

[2781]3- البرقي، عن أبيه ، عن فضاله بن أيوب ، عن جميل بن دراج ، عن زرارة ، عن أبي عبد الله ×: >في قول الله تعالى : {وإذا أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم و أشهدهم على أنفسهم} قال : كان ذلك معاينة لله ، فأنساهم المعاينة وأثبت الاقرار في صدورهم ، ولو لا ذلك ما عرف أحد خالقه ولا رازقه ، وهو قول الله : {ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله}([45])<([46])

[2782]4- قال محمد بن الحسن الصفار: حدثنا ابراهيم بن هاشم عن ابى عبد الله البرقى عن ابى سنان أو غيره يرفعه إلى ابي عبد الله × قال: >ان حديثنا صعب مستصعب لا يحتمله الا صدور منيرة أو قلوب سليمة واخلاق حسنة ان الله اخذ من شيعتنا الميثاق كما اخذ على بنى آدم حيث يقول عز وجل: {واذ اخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم واشهدهم على انفسهم الست بربكم قالوا بلى} فمن وفى لنا وفى الله له بالجنة ومن ابغضنا ولم يؤد الينا حقنا ففي النار خالد مخلد<([47])

[2783]5- قال محمد بن الحسن الصفار: حدثنا احمد بن محمد عن الحسن بن موسى عن على بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير عن ابي عبد الله ×: >في قول الله تعالى: {واذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم} إلى آخر الاية، قال: اخرج الله من ظهر آدم ذريته إلى يوم القيمة فخرجوا كالذر فعرفهم نفسه ولولا ذلك لم يعرف احد ربه ثم قال: {الست بربكم قالوا بلى} وان هذا محمد رسولي وعلي امير المؤمنين خليفتي وأميني<([48])

[2784]6- محمد بن يحيى ; وغيره ، عن محمد بن أحمد ، عن موسى بن عمر ، عن ابن سنان ، عن أبي سعيد القماط ، عن بكير بن أعين قال : >سألت أبا عبد الله × لاي علة وضع الله الحجر في الركن الذي هو فيه ولم يوضع في غيره؟ ولاي علة تقبل؟ ولاي علة اخرج من الجنة ؟ ولاي علة وضع ميثاق العباد والعهد فيه ولم يوضع في غيره ؟ وكيف السبب في ذلك ؟ تخبرني جعلني الله فداك؟ فإن تفكري فيه لعجب ، قال : فقال سألت وأعضلت في المسألة واستقصيت فافهم الجواب، وفرغ قلبك واصغ سمعك أخبرك إن شاء الله، إن الله تبارك وتعالى وضع الحجر الاسود وهي جوهرة اخرجت من الجنة إلى آدم × فوضعت في ذلك الركن لعلة الميثاق وذلك أنه لما اخذ من بني آدم من ظهورهم ذريتهم حين أخذ الله عليهم الميثاق في ذلك المكان وفي ذلك المكان ترائى لهم ومن ذلك المكان يهبط الطير على القائم × فأول من يبايعه ذلك الطائر وهو والله جبرئيل × وإلى ذلك المقام يسند القائم ظهره وهو الحجة والدليل على القائم وهو الشاهد لمن وافاه في ذلك المكان والشاهد على من أدى إليه الميثاق والعهد الذي أخذ الله عز وجل على العباد<([49])

[2785]7- أبو علي الاشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد الرحمن الحذاء ، عن أبي عبد الله × قال : >كان علي بن الحسين ‘ لا يرى بالعزل بأسا فقرأ هذه الآية : {وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى} فكل شيء أخذ الله منه الميثاق فهو خارج وإن كان على صخرة صماء<([50])

[2786]8- وبهذا الاسناد -  أي عن الصدوق عن أبيه & قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن محمد بن الحسين بن أبى الخطاب ، عن جعفر بن بشير ، عن الحسين بن أبى العلاء -  عن حبيب ، عمن رواه ، عن أبي عبد الله × قال : >ما تقول في الارواح انها جنود مجندة ، فما تعارف منها إئتلف وما تناكر منها اختلف؟ قال : فقلت: إنا نقول ذلك ، فإنه كذلك : ان الله عز وجل اخذ من العباد ميثاقهم وهم أظله قبل الميلاد وهو قوله عز وجل : {وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم} إلى آخر الآية، قال : فمن أقر له يومئذ جاءت الاءلفة هاهنا ، ومن انكره يومئذ جاء خلافه ها هنا<([51])

[2787]9- محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن حماد الكوفي عن ابيه عن نصر بن مزاحم عن عمرو بن شمر عن جابر عن ابي عبد الله × قال: >ان الله تعالى اخذ ميثاق شيعتنا من صلب آدم فنعرف بذلك حب المحب وان اظهر خلاف ذلك بلسانه ونعرف بغض المبغض وان اظهر حبنا اهل البيت<([52])

[2788]10- علي بن ابراهيم بن هاشم عن ابيه عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن ابن سنان: >في قوله سبحانه: {واذ اخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم واشهدهم على انفسهم الست بربكم قالوا بلى} قال أبو عبد الله × اول من سبق الى بلى رسول الله ’ وذلك انه كان اقرب الخلق إلى الله تبارك وتعالى وكان بالمكان الذي قال له جبرئيل لما اسري به إلى السماء تقدم يا محمد فقد وطئت موطأ لم يطأه ملك مقرب ولا نبي مرسل ولولا ان روحه ونفسه كانت من ذلك المكان لما قدر ان يبلغه فكان من الله عز وجل كما قال الله تعالى قاب قوسين أو ادنى اي بل ادنى فلما خرج الامر من الله تعالى وقع إلى اوليائه ^ قال الصادق ×: كان الميثاق ماخوذا عليهم لله بالربوبية ولرسوله بالنبوة ولأمير المؤمنين والأئمة ^ بالامامة فقال: {الست بربكم} ومحمد نبيكم وعلي امامكم والأئمة الهادون أئمتكم فقالوا بلى فقال الله تعالى {ان تقولوا يوم القيامة} اي لئلا تقولوا يوم القيامة {انا كنا عن هذا غافلين} فاول ما اخذ الله عز وجل الميثاق على الانبياء له بالربوبية وهو قوله: {واذ اخذنا من النبيين ميثاقهم}([53]) فذكر جملة الانبياء ثم ابرز افضلهم بالاسامي فقال ومنك يا محمد فقدم محمدا ’ ولانه افضلهم من نوح وابراهيم وموسى وعيسى بن مريم فهؤلاء الخمسة افضل الانبياء ورسول الله ’ افضلهم ثم اخذ بعد ذلك ميثاق رسول الله ’ على الانبياء بالايمان به وعلى ان ينصروا أمير المؤمنين ×، فقال: {واذ اخذ الله ميثاق النبيين لما اتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه}([54]) يعني لتؤمنن بمحمد ولتنصرن وصيه<([55])

[2789]11- عن الامام الصادق ×: >...وكذلك يا مفضل لما اخذ الله {من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على انفسهم الست بربكم} عرضوا تلك الذرية على جدنا رسول الله وعلينا امام بعد امام الى مهدينا الثاني عشر<([56])

[2790]12- عن أبي بصير قال : >قلت لابي عبد الله × : كيف أجابوه وهم ذر ؟ قال : جعل فيهم ما إذا سألهم أجابوه يعنى في الميثاق<([57])

[2791]13- عن عبد الله بن الحلبي عن أبى جعفر وأبى عبد الله ‘ قال : >حج عمر أول سنة حج وهو حليفة ، فحج تلك السنة المهاجرون والانصار ، وكان علي قد حج في تلك السنة بالحسن والحسين ‘ وبعبد الله بن جعفر ، قال : فلما أحرم عبد الله لبس إزارا ورداءا ممشقين مصبوغين بطين المشق ، ثم أتى فنظر إليه عمر وهو يلبى وعليه الازار والرداء وهو يسير إلى جنب علي × ، فقال عمر من خلفهم : ما هذه البدعة التي في الحرم ؟ فالتفت إليه علي × فقال له : يا عمر لا ينبغي لاحد أن يعلمنا السنة ، فقال عمر : صدقت يا با الحسن لا والله ما علمت انكم هم قال : فكانت تلك واحدة في سفر لهم ، فلما دخلوا مكة طافوا بالبيت فاستلم عمر الحجر وقال : اما والله اني لأعلم انك حجر لا تضر ولا تنفع ، ولولا ان رسول الله ’ استلمك ما استلمتك ، فقال له علي × : مه يا أبا حفص ، لا تفعل فان رسول الله لم يستلم الا لامر قد علمه ولو قرأت القرآن فعلمت من تأويله ما علم غيرك لعلمت انه يضر وينفع ، له عينان وشفتان ولسان ذلق يشهد لمن وافاه بالموافاة ، قال : فقال له عمر : فأوجدني ذلك من كتاب الله يا با الحسن ، فقال علي : قوله تبارك وتعالى : {واذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم واشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا} فلما أقروا بالطاعة بانه الرب وانهم العباد أخذ عليهم الميثاق بالحج إلى بيته الحرام ، ثم خلق الله رقا أرق من الماء وقال للقلم : اكتب موافاة خلقي بيتي الحرام ، فكتب القلم موافاة بني آدم في الرق ، ثم قيل للحجر : افتح قال : ففتحه فالقم الرق ، ثم قال للحجر : احفظ واشهد لعبادي بالموافاة ، فهبط الحجر مطيعا لله ، يا عمر أو ليس إذا استلمت الحجر قلت : امانتي أديتها وميثاقي تعاهدته لتشهد لى بالموافاة ؟ فقال عمر : اللهم نعم ، فقال له علي × : امن ذلك<([58])

[2792]14- عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن أبن محبوب ، عن صالح بن سهل عن أبي عبد الله ×: >أن بعض قريش قال لرسول الله ’ : بأي شيء سبقت الانبياء وأنت بعثت آخرهم وخاتمهم ؟ قال : إني كنت أول من آمن بربي وأول من أجاب حين أخذ الله ميثاق النبيين {وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى} فكنت أنا أول نبي قال بلى ، فسبقتهم بالاقرار بالله<([59])

[2793]15- عن زرارة ان رجلا سأل أبا عبد الله ×: >عن قول الله : {واذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم} فقال وأبوه يسمع : حدثني أبي: ان الله تعالى قبض قبضة من تراب التربة التي خلق منها آدم ، فصب عليها الماء العذب الفرات ، فتركها أربعين صباحا ، ثم صب عليها الماء المالح الاجاج فتركها أربعين صباحا ، فلما اختمرت الطينة أخذها تبارك وتعالى فعركها عركا شديدا ثم هكذا حكى بسط كفيه فخرجوا كالذر من يمينه وشماله فأمرهم جميعا ان يقعوا [يدخلوا] في النار فدخل أصحاب اليمين ، فصارت عليهم بردا وسلاما ، وأبى أصحاب الشمال أن يدخلوها<([60])

[2794]16- عن أبى بصير عن أبي عبد الله ×: >في قول الله : {الست بربكم قالوا بلى} قالو بألسنتهم ؟ قال : نعم ، وقالوا بقلوبهم ، فقلت : واي شيء كانوا يومئذ ؟ قال صنع منهم ما اكتفى به<([61])

[2795]17- قال أبو بصير : >قلت لابي عبد الله × : اخبرني عن الذر حيث {أشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى} ، واسر بعضهم خلاف ما أظهر ، فقلت : كيف علموا القول حيث قيل لهم {ألست بربكم} ؟ قال : ان الله جعل فيهم ما إذا سألهم أجابوه<([62])

[2796]18- قال علي بن ابراهيم القمي: حدثني ابي عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن ابن سنان قال قال أبو عبد الله ×: >اول من سبق من الرسل الى بلى محمد رسول الله ’ وذلك انه كان اقرب الخلق إلى الله تبارك وتعالى ، وكان بالمكان الذي قال له جبرئيل لما أسري به إلى السماء: تقدم يا محمد فقد وطأت موطئا لم يطأه ملك مقرب ولا نبي مرسل، ولولا ان روحه ونفسه كانت من ذلك المكان لما قدر ان يبلغه ، فكان من الله عز وجل، فقال الصادق × كان الميثاق مأخوذا عليهم لله بالربوبية ولرسوله بالنبوة ولامير المؤمنين والائمة بالامامة ، فقال {الست بربكم} ومحمد نبيكم وعلي امامكم والائمة الهادون ائمتكم ؟ فقالوا بلى شهدنا فقال الله تعالى: {ان تقولوا يوم القيمة} أي لئلا تقولوا يوم القيامة {انا كنا عن هذا غافلين} فاول ما اخذ الله عز وجل الميثاق على الانبياء له بالربوبية وهو قوله: {وإذا اخذنا من النبيين ميثاقهم}([63]) فذكر جملة الانبياء ثم ابرز افضلهم بالاسامي فقال ومنك يا محمد ، فقدم رسول الله ’ لانه افضلهم ومن نوح وابراهيم وموسى وعيسى بن مريم ، فهؤلاء الخمسة افضل الانبياء ورسول الله ’ افضلهم ، ثم اخذ بعد ذلك ميثاق رسول الله ’ على الانبياء بالايمان به وعلى ان ينصروا امير المؤمنين × فقال: {واذ اخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم}([64]) يعني رسول الله ’ {لتؤمنن به ولتنصرنه} يعني امير المؤمنين × واخبروا اممكم بخبره وخبر وليه من الائمة ^<([65])

[2797]19- قال علي بن ابراهيم القمي: وحدثني ابي عن ابن ابى عمير عن ابن مسكان عن ابي عبد الله ×: >واذ اخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم واشهدهم علي انفسهم الست بربكم قالوا بلي} قلت: معاينة كان هذا؟ قال: نعم فثبتت المعرفة ونسوا الموقف وسيذكرونه ولولا ذلك لم يدر احد من خالقه ورازقه، فمنهم من اقر بلسانه في الذر ولم يؤمن بقلبه فقال الله: {فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل}([66])<([67])

[2798]20- محمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، عن ابن محبوب ، عن عبد الرحمن بن كثير عن داود الرقي عن أبي عبد الله × في حديث طويل قال: >... فلما أراد الله أن يخلق الخلق نثرهم بين يديه فقال لهم : من ربكم ؟ فأول من نطق : رسول الله ’ وأمير المؤمنين × والائمة صلوات الله عليهم فقالوا : أنت ربنا ، فحملهم العلم والدين ، ثم قال للملائكة : هؤلاء حملة ديني وعلمي وامنائي في خلقي وهم المسؤولون ، ثم قال لبني آدم : أقروا لله بالربوبية ولهؤلاء النفر بالولاية والطاعة ، فقالوا : نعم ربنا أقررنا ، فقال الله للملائكة : أشهدوا، فقالت الملائكة شهدنا على ان لا يقولوا غدا : {إنا كنا عن هذا غافلين} أو يقولوا {إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون} يا داود ولايتنا مؤكدة عليهم في الميثاق<([68])

[2799]21- محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن علي بن إسماعيل ، عن محمد بن إسماعيل ، عن سعدان بن مسلم ، عن صالح بن سهل ، عن أبي عبد الله × قال : >سئل رسول الله ’ بأي شيء سبقت ولد آدم ؟ قال : إني أول من أقر بربي ، إن الله أخذ ميثاق النبيين {وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى} ، فكنت أول من أجاب<([69])

[2800]22- علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله × قال : >سألته عن قول الله عز وجل : {فطرة الله التي فطر الناس عليها}([70]) ما تلك الفطرة ؟ قال : هي الاسلام ، فطرهم الله حين أخذ ميثاقهم على التوحيد ، قال : {ألست بربكم} وفيه المؤمن والكافر<([71])

[2801]23- قال الشيخ الصدوق: حدثنا علي بن أحمد بن موسى رضي الله عنه قال : حدثنا حمزة بن القاسم العلوي العباسي قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مالك الكوفي الفزاري قال : حدثنا محمد بن الحسين بن زيد الزيات قال : حدثنا محمد بن زياد الازدي ، عن المفضل ابن عمر ، عن الصادق جعفر بن محمد ‘ في حديث طويل قال فيه: >... ولما قال الله عز وجل لجميع أرواح بني آدم : {ألست بربكم قالوا بلى} قال : أول من قال بلى محمد ’ فصار بسبقه إلى {بلى} سيد الاولين والآخرين ، وأفضل النبيين والمرسلين، فمن لم يجب عن هذه المسألة بجواب إبراهيم فقد رغب عن ملته<([72])

 

الاية(179)- قال تعالى: {ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والانس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالانعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون}

[2802]1- قال الامام الصادق × قال النبي ’: >نية المؤمن خير من عمله، وقال ’: إنما الاعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى، فلا بد للعبد من خالص النية كل حركة وسكون لانه إذا لم يكن بهذا المعنى غافلا والغافلون قد ذمهم الله تعالى فقال : {ان هم إلا كالانعام بل هم اضل سبيلا}([73]) وقال: {اولئك هم الغافلون}<([74])

[2803]2- قال الشيخ الصدوق: أبى & قال : حدثنا سعد بن عبد الله عن احمد بن محمد بن عيسى عن على ابن الحكم عن عبد الله بن سنان قال : >سألت أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق ‘ فقلت: الملائكة أفضل أم بنو آدم ؟ فقال : قال أمير المؤمنين علي ابن أبى طالب ×: ان الله عز وجل ركب في الملائكة عقلا بلا شهوة ، وركب في البهائم شهوة بلا عقل، وركب في بني آدم كليهما ، فمن غلب عقله شهوته فهو خير من الملائكة ، ومن غلبت شهوته عقله فهو شر من البهائم<([75])

 

الاية(180)- قال تعالى: {ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون}

[2804]1- الحسين بن محمد الاشعري ومحمد بن يحيى جميعا ، عن أحمد بن إسحاق ، عن سعدان بن مسلم ، عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله ×: >في قول الله عز وجل : {ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها} قال : نحن والله الاسماء الحسنى التي لا يقبل الله من العباد عملا إلا بمعرفتنا<([76])

[2805]2- وبهذا الاسناد -  أي الصدوق عن علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله ، قال : حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، قال : حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكي -  عن علي بن العباس ، قال : حدثنا يزيد بن عبد الله عن الحسين بن سعيد الخزاز ، عن رجاله ، عن أبي عبد الله × قال : >الله غاية من غياه ، والمغيى ، غير الغاية ، توحد بالربوبية ، ووصف نفسه بغير محدودية ، فالذاكر الله غير الله ، والله غير أسمائه وكل شيء وقع عليه اسم شيء سواه فهو مخلوق ألا ترى قوله : {العزة لله}([77]) (العظمة لله) ، وقال : {ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها} وقال : {قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أياما تدعوا فله الاسماء الحسنى}([78]) فالاسماء مضافة إليه ، وهو التوحيد الخالص<([79])

[2806]3- قال الشيخ الصدوق: حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق & قال : حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، قال : حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكي ، قال : حدثنا الحسين بن الحسن ، قال : حدثني أبي ، عن حنان بن سدير ، عن أبي عبد الله × في حديث طويل قال: >... وله الاسماء الحسنى التي لا يسمى بها غيره ، وهي التي وصفها في الكتاب فقال : {فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه} جهلا بغير علم ، فالذي يلحد في أسمائه بغير علم يشرك وهو لا يعلم ويكفر به وهو يظن أنه يحسن ، فلذلك قال : {وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون}([80]) فهم الذين يلحدون في أسمائه بغير علم فيضعونها غير مواضعها ، يا حنان إن الله تبارك وتعالى أمر أن يتخذ قوم أولياء ، فهم الذين أعطاهم الله الفضل وخصهم بما لم يخص به غيرهم ، فأرسل محمدا ’ فكان الدليل على الله بأذن الله عز وجل حتى مضى دليلا هاديا فقام من بعده وصيه × دليلا هاديا على ما كان هو دل عليه من أمر ربه من ظاهر علمه ، ثم الائمة الراشدون ^<([81]) .

[2807]4- محمد بن علي بن الحسين في كتاب (التوحيد) عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن عبد السلام بن صالح الهروي عن الرضا عن أبيه عن آبائه عن علي ^ قال: >قال رسول الله ’: لله عز وجل تسعة وتسعون اسما من دعا الله بها استجيب له ومن أحصاها دخل الجنة، وقال الله عز وجل: {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها}<([82])

[2808]5- عن محمد بن أبى زيد الرازي عمن ذكره عن الرضا × قال : >إذا نزلت بكم شدة فاستعينوا بنا على الله ، وهو قول الله : {ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها} قال: قال أبو عبد الله : نحن والله الاسماء الحسنى الذى لا يقبل من أحد الا بمعرفتنا<([83]).

 



([1]) - اختيار معرفة الرجال للطوسي ج2 ص497 رقم418، البحار ج69 ص180 الحديث7، تفسير العياشي ج2 ص29 الحديث82، تفسير البرهان ج3 ص218 الحديث2، تفسير نور الثقلين ج2 ص74 الحديث279.

([2]) - تفسير العياشي ج2 ص30 الحديث83، تفسير البرهان ج3 ص218 الحديث1.

([3]) – مختصر بصائر الدرجات ص181، أقول: هذه الرواية تقدمت الاشارة اليها في ذيل الاية (126- 129) من سورة البقرة.

([4]) – الرعد / 39.

([5]) – تهذيب الاحكام ج3 ص72 الحديث232/4.

([6]) – الكافي ج1 ص194 الحديث2، تفسير البرهان ج3 ص221 الحديث1.

([7]) – تهذيب الاحكام ج1 ص356 الحديث1064/27.

([8]) – آل عمران / 104 .

([9]) – النحل / 120 .

([10]) - الكافي ج5 ص59 الحديث16، تفسير نور الثقلين ج2 ص85 الحديث308.

([11]) – دلائل الامامة ص463 الحديث444/48، روضة الواعظينص266 .

([12]) – تفسير العياشي ج2 ص32 الحديث90 ، تفسير البرهان ج3 ص225 الحديث1، تفسير نور الثقلين ج2 ص85 الحديث306، أقول: وهذه الرواية لعلها هي عين الرواية المتقدمة إلا أنها منقولة بالمعنى وليس ببعيد.

([13]) - تفسير العياشي ج2 ص31 الحديث89، تفسير البرهان ج3 ص225 الحديث1، تفسير نور الثقلين ج2 ص85 الحديث305.

([14]) – الاختصاص ص316 ، أقول: وروى الصفار في (بصائر الدرجات ص419 الحديث11) عن الامام الباقر عليه السلام قريبا من هذا النص.

([15]) – أقول هذا المقطع من الاية وارد في موردين من القران وكلاهما في سورة الاعراف: الاول في الاية (159) والثاني في الاية (181)، والمورد الثاني وردت فيه بعض النصوص تفسره في الائمة الاطهار عليهم السلام، منها ما ورد في تفسير (العياشي ج2 ص42 الحديث120) عن الامام الباقر عليه السلام: (في قوله: {وممن خلقنا امة يهدون بالحق وبه يعدلون} قال : هم الائمة)، فلعل هذه الرواية وغيرها تكون قرينة على ان المراد بالرواية المتقدمة التي وصف الامام الصادق عليه السلام الائمة فيها، مختص بالمورد الثاني وهي الاية (181) من سورة الاعراف، ولكن الذي يقف أمام هذا الاحتمال القوي هو خلو الرواية المتقدمة عن اية قرينة صارفة عن هذا المورد الذي ذكرناها فيه والله العالم.

([16]) – الكافي ج1 ص203 الحديث2 ، الغيبة للنعماني ص224 الحديث7.

([17]) – بصائر الدرجات ص208 الحديث54 ، الكافي ج1 ص231 الحديث3، تفسير البرهان ج3 ص226 الحديث2.

([18]) – أقول: سند هذه الرواية لم يكن بهذا الشكل من الترتيب وإنما ذكر ممزوجا مع متن الرواية، إلا أنه اختصار الرواية يحتم علينا أن نذكر السند بهذا النحو من الترتيب، ونحن لم نحذف ولم نضف عليه شيئا، ولكننا رتبناه بحذف ما توسط بيمن مقاطعه.

([19]) – عيون أخبار الرضا ج2 ص254- 255 الحديث30 ، من لا يحضره الفقيه ج2 ص327 الحديث2586.

([20]) – أقول: الشيخ الطوسي (قد) قال في بداية هذه الرواية : (وقال عليه السلام) وكانت الرواية المتقدمة على هذه الرواية قد نسبها الى الامام الصادق عليه السلام، فبقرينة الرواية المتقدمة على هذه الرواية التي أثبتناها في المتن فسرنا الضمير الوارد في سند هذه الرواية، وهذه العمليه وهي ذكر الضمير اعتمادا على الاسم السابق الذكر، متعارفة عند اهل الفن.

([21]) – تهذيب الاحكام ج2 ص139 الجديث540/308.

([22]) – الاحتجاج ج1 ص314- 325 ، البحار ج17 ص273- 289 الحديث7، تفسير نور الثقلين ج1 ص83 الحديث215، أقول: وتقدمت الاشارة الى بعض اجزاء هذه الرواية في تفسير السور المتقدمة.

([23]) – الزمر / 56.

([24]) – توحيد الصدوق ص164 الحديث2، معاني الاخبار ص17 الحديث14، الاختصاص ص248 .

([25]) – شرح الاخبار ج3 ص3 الحديث912 .

([26]) – البقرة / 208 .

([27]) – تفسير العياشي ج1 ص102 الحديث300 .

([28]) – عيون أخبار الرضا ج1 ص16 الحديث30 ، تفسير نور الثقلين ج1 ص82 الحديث208.

([29]) – الكافي ج8 ص158 الحديث151، تفسير البرهان ج3 ص230 الحديث5.

([30]) – تفسير العياشي ج2 ص34 الحديث94 ، تفسير البرهان ج3 ص231 الحديث9.

([31]) – أقول: الاية بهذا التركيب غير موجودة في الاقران، وإنما حصل الاشتباه من الراوي او النساخ حيث ركبوا هذه الاية من ايتين مختلفتين، فصدر الاية {فلما جاء أمرنا} ورد في سورة هود الاية (66)، وذيل الاية {أنجينا الذين ينهون عن السوء} ورد في سورة الاعراف الاية (165)، ولكن السيد هاشم البحراني في (البرهان ج3 ص232 الحديث12) روى هذه الرواية بشكلها الصحيح وهذا الاشكال غير موجود فيها، أي ان الاية الواردة في الرواية جاءت بشكلها الصحيح كما هي في سورة الاعراف، ولا أعلم أن ذلك كان مثبتا في نسخته من تفسير العياشي، أو انه هو صحح الاية، او المحققين هم الذين صححوا ذلك ، أو أن الخطأ واقع في النسخة التي راجعناها فقط، الله العالم.

([32]) - تفسير العياشي ج2 ص35 الحديث97.

([33]) – يونس / 39 .

([34]) – الكافي ج1 ص43 الحديث8، بصائر الدرجات ص557 الحديث2، تفسير العياشي ج2 ص36 الحديث99، تفسير نور الثقلين ج2 ص91 الحديث328.

([35]) – يونس / 39 .

([36]) - تفسير العياشي ج2 ص122 الحديث21، تفسير نور الثقلين ج2 ص91 الحديث327.

([37]) – يونس / 39 .

([38]) - تفسير العياشي ج2 ص123 الحديث22، تفسير نور الثقلين ج2 ص91 الحديث326.

([39]) – تفسير القمي ج1 ص246 .

([40]) – المحاسن ج1 ص261 الحديث319 ، الوسائل ج1 ص37 الحديث12، تفسير العياشي ج1 ص45 الحديث52.

([41]) - تفسير العياشي ج1 ص45 الحديث54.

([42]) - تفسير العياشي ج2 ص36 الحديث100.

([43]) - المحاسن ج1 ص241 الحديث225.

([44]) - المحاسن ج1 ص242 الحديث229، تفسير العياشي ج2 ص37 الحديث103.

([45]) – الزخرف / 87.

([46]) - المحاسن ج1 ص281 الحديث411، تفسير العياشي ج2 ص39 الحديث108.

([47]) – بصائر الدرجات 45 الحديث20 ، الكافي ج1 ص401 الحديث3.

([48]) - بصائر الدرجات 91 الحديث6.

([49]) – الكافي ج4 ص184 الحديث3، علل الشرائع ج2 ص429 الحديث1.

([50]) - الكافي ج5 ص504 الحديث4.

([51]) – علل الشرائع ج1 ص84 الحديث2.

([52]) – مختصر البصائر ص166 .

([53]) – الاجزاب / 7.

([54]) – آل عمران / 81.

([55]) - مختصر البصائر ص166،

([56]) – الهداية الكبرى ص428 .

([57]) – تفسير العياشي ج2 ص37 الحديث104.

([58]) - تفسير العياشي ج2 ص38 الحديث105.

([59]) – الكافي ج1 ص441 الحديث6 ، بصائر الدرجات 103 الحديث2، تفسير العياشي ج2 ص39 الحديث107 .

([60]) - تفسير العياشي ج2 ص39 الحديث109.

([61]) - تفسير العياشي ج2 ص40 الحديث110.

([62]) - تفسير العياشي ج2 ص42 الحديث117.

([63]) – الاحزاب / 7.

([64]) – آل عمران / 81.

([65]) – تفسير القمي ج1 ص246 .

([66]) – يونس/ 74.

([67]) - تفسير القمي ج1 ص248.

([68]) – الكافي ج1 ص132- 133 الحديث7، علل الشرائع ج1 ص118 الحديث2.

([69]) - الكافي ج2 ص12 الحديث3، قال المصنف في ذيل هذه الرواية: (أقول: الحديث موزع في الايات 124 و260 البقرة ، و26 – 32 الزخرف و74-90 و162- 165 الانعام، و75- 113 الصافات ، و51- 70 الانبياء، و69- 76 هود ، و24- 37 الذاريات، و41- 50 مريم ، و70- 104 الشعراء ، و65- 68 آل عمران ، و130- 138 البقرة ، و123- 124 النحل، و77- 78 الحج)****

([70]) – الروم / 30 .

([71]) - الكافي ج2 ص12 الحديث2.

([72]) – الخصال ص304- 308 الحديث84، 

([73]) – الفرقان / 44.

([74]) – مصباح الشريعة ص53 .

([75]) – علل الشرائع ج1 ص4 الحديث1، تفسير نور الثقلين ج2 ص103 الحديث371.

([76]) – الكافي ج1 ص143 الحديث4، تفسير الصافي ج2 ص255 ، تفسير البرهان ج3 ص248 الحديث2، تفسير نور الثقلين ج2 ص103 الحديث372 .

([77]) – النساء / 139 ، يونس /65.

([78]) – الاسراء / 110 .

([79]) – توحيد الصدوق ص58 الحديث16 ، تفسير نور الثقلين ج2 ص104 الحديث375.

([80]) – يوسف / 106 .

([81]) - توحيد الصدوق ص321 الحديث1، تفسير البرهان ج3 ص249 الحديث4، تفسير نور الثقلين ج2 ص104 الحديث376.

([82]) – الوسائل ج4 ص1171 الحديث1.

([83]) – تفسير العياشي ج2 ص42 الحديث119، تفسير البرهان ج3 ص249 الحديث3.