العصمة بنظرة جديدة مجلة الکوثر الرابع والثلاثون - شهر رجب المرجب 1437هـ -2016م صحيفة صوت الكاظمين الشهرية العدد 207/206 النور الباهر بين الخطباء والمنابر قناة الکاظمين مصباح الهداية ونبراس الأخلاق بإدارة السید محمد علي العلوي الخصائص الفاطميّة على ضوء الثقلين الشباب عماد البلاد إجمال الكلام في النّوم والمنام المؤسسة الإسلامية العالمية التبليغ والإرشاد برعایة السید عادل العلوي صحیفة صوت الکاظمین 205-204 شهر رجب وشعبان 1437هـ الانسان على ضوء القرآن أخلاق الأنبياء في القرآن الكريم العلم الإلهامي بنظرة جديدة في رواق الاُسوة والقدوة الله الصمد في فقد الولد في رحاب اولى الألباب المأتم الحسیني الأسبوعي بإشراف السید عادل العلوي في دارالمحققین ومکتبة الإمام الصادق علیه السلام- إحیاء للعلم والعل نظرات في الإنسان الكامل والمتكامل مجلة الکوثر الثالث والثلاثون - شهر محرم الحرام 1437هـ -2015م نور العلم والعلم نور مقالات في رحاب الامام الحسين(ع)
اللغة
تابعونا...
فهرست کتاب‌‌ لیست کتاب‌ها
■ کلمة المکتبة
■ ترجمة المؤلف
■ سموت سماء العلی للعلی
■ الاصل الاول:التوحید
■ النزعة المادیة:
■ النزعة المثالیة:
■ هدف الانسان:
■ علم الکلام:
■ الفلسفة:
■ تمییز الکلام عن الفلسفة:
■ الرواد الأوائل لعلم الکلام:
■ بعض المتکلمین من علماء الامامیة:
■ واجب الوجود
■ افی الله شک
■ النظر والاستدلال
■ العقل والفکر
■ الادلة علی وجوب معرفة الله تعالی فهي عقلیة ونقلیة:
■ الاتباع والتقلید
■ الایمان والاسلام
■ الله ولله وبید الله
■ النظر فی الافاق
■ الصفات الثبوتیة : قبل البحث
■ قادر مختار
■ تعلق القدرة بجمیع المخلوقات
■ انه تعالی عالم
■ علمه یتعلق بکل معلوم
■ انه تعالی حی
■ انه تعالی مرید وکاره
■ انه تعالی مدرک
■ انه تعالی قدیم ازلی باق ابدی
■ تعالی متکلم
■ انه تعالی صادق
■ الصفات السلبیة : قبل البحث
■ الترکیب
■ التناسخ والحلول والجهة
■ المزاج واللذة والالم
■ الاتحاد
■ المحل والحوادث
■ الرؤیة
■ الشریک
■ المعانی والاحوال
■ الغنی
■ فهرس الاعلام
■ الملل والنحل
■ الامکنة والبلدان
■ مصادر الکتاب
■ شکر وتقدیر

الاصل الاول:التوحید

الاصل الاول:

التوحید

تمهید

لما خلق الله تعالی الانسان خلقه مفطوراً علی التدبر والتفکیر.

وتوضیح ذلک: ان الانسان کما یقول المنطقیون خلق من جزئین، جزء هو الحیوانیة وجزء هو الناطقیة، وفسروا الناطق بالمدرک، والانسان لا یدرک المدرکات الا بالفکر، ولذا یقال: ان الله سبحانه وتعالی خلق الانسان مفطوراً علی التفکیر.

ولما خلق الانسان هکذا ونعني انه مفطور علی التفکیر کان من شأنه ان یفکر. فأخذ یفکر من یوم عرف نفسه، حتی أصبحت أفکاره مجموعة مذاهب ونظریات عامة، ومن جراء هذه الافکار تکونت عند البشریة نزعتان: نزعة حسیة مادیة؛ وأخری عقلیة مثالیة.