العصمة بنظرة جديدة مجلة الکوثر الرابع والثلاثون - شهر رجب المرجب 1437هـ -2016م صحيفة صوت الكاظمين الشهرية العدد 207/206 النور الباهر بين الخطباء والمنابر قناة الکاظمين مصباح الهداية ونبراس الأخلاق بإدارة السید محمد علي العلوي الخصائص الفاطميّة على ضوء الثقلين الشباب عماد البلاد إجمال الكلام في النّوم والمنام المؤسسة الإسلامية العالمية التبليغ والإرشاد برعایة السید عادل العلوي صحیفة صوت الکاظمین 205-204 شهر رجب وشعبان 1437هـ الانسان على ضوء القرآن أخلاق الأنبياء في القرآن الكريم العلم الإلهامي بنظرة جديدة في رواق الاُسوة والقدوة الله الصمد في فقد الولد في رحاب اولى الألباب المأتم الحسیني الأسبوعي بإشراف السید عادل العلوي في دارالمحققین ومکتبة الإمام الصادق علیه السلام- إحیاء للعلم والعل نظرات في الإنسان الكامل والمتكامل مجلة الکوثر الثالث والثلاثون - شهر محرم الحرام 1437هـ -2015م نور العلم والعلم نور مقالات في رحاب الامام الحسين(ع)
اللغة
تابعونا...
فهرست کتاب‌‌ لیست کتاب‌ها

من اية 1 الى 30

{سورة هود}

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الآية (1)- قال تعالى: {الر كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير}

[3367]1- قال الشيخ الصدوق: أخبرنا أبو الحسن محمد بن هارون الزنجاني فيما كتب إلي على يدي علي بن أحمد البغدادي الوراق : قال : حدثنا معاذ بن المثنى العنبري ، قال : حدثنا عبد الله بن أسماء ، قال : حدثنا جويرية ، عن سفيان بن السعيد الثوري ، قال : >قلت لجعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ^ : يا ابن رسول الله ما معنى قول الله عز وجل : {الم} و{المص}  و{الر} و {المر} و{كهيعص} و {طه} و{طس} و {طسم} {يس} و {ص} و{حم} و{حمسعق} و {ق} و{ن} ؟ قال × : أما {الم} في أول البقرة فمعناه : أنا الله الملك ، وأما {الم} في أول آل عمران فمعناه : أنا الله المجيد ، و {المص} فمعناه : أنا الله المقتدر الصادق ، و {الر} فمعناه : أنا الله الرؤوف ...<([1])

 

الآية (3)- قال تعالى: {وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعا حسنا إلى أجل مسمى ويؤت كل ذي فضل فضله وإن تولوا فإني أخاف عليكم عذاب يوم كبير}

[3368]1- علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن بكر بن صالح، عن القاسم بن بريد، قال: حدثنا أبو عمرو الزبيري، عن أبي عبد الله × في حديث طويل قال فيه: >... قلت: أخبرني عما ندب الله عز وجل المؤمنين إليه من الاستباق إلى الايمان، فقال: قول الله عز وجل: {سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والارض اعدت للذين آمنوا بالله ورسله}([2]) وقال: {السابقون السابقون* اولئك المقربون}([3]) وقال: {والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه}([4]) فبدأ بالمهاجرين الاولين على درجة سبقهم، ثم ثنى بالانصار، ثم ثلث بالتابعين لهم بإحسان، فوضع كل قوم على قدر درجاتهم ومنازلهم عنده، ثم ذكر ما فضل الله عز وجل به أولياءه بعضهم على بعض فقال عز وجل: {تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم فوق بعض درجات}([5]) إلى آخر الآية، وقال: {ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض}([6]) وقال: {انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا}([7]) وقال: {هم درجات عند الله}([8]) وقال: {ويؤت كل ذي فضل فضله}([9])<([10])

 

الآية (5)- قال تعالى: {ألا إنهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه ألا حين يستغشون ثيابهم يعلم ما يسرون وما يعلنون إنه عليم بذات الصدور}

[3369]1- قال الشيخ الطبرسي: >القراءة : روي عن ابن عباس بخلاف ، ومجاهد ، ويحيى بن يعمر ، وعن علي بن الحسين ×، وأبي جعفر محمد بن علي ×، وزيد بن علي ×، وجعفر بن محمد × : (يثنوني صدورهم) على مثال يفعوعل<([11]) .

 

الآية (7)- قال تعالى: {وهو الذي خلق السماوات والارض في ستة أيام وكان عرشه على الماء ليبلوكم أيكم أحسن عملا ولئن قلت إنكم مبعوثون من بعد الموت ليقولن الذين كفروا إن هذا إلا سحر مبين}

[3370]1- محمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، عن ابن محبوب ، عن عبد الرحمن بن كثير عن داود الرقي قال : >سألت أبا عبد الله × عن قول الله عز وجل : {وكان عرشه على الماء} فقال ما يقولون ؟ قلت : يقولون : إن العرش كان على الماء والرب فوقه ، فقال : كذبوا ، من زعم هذا فقد صير الله محمولا ووصفه بصفة المخلوق ولزمه أن الشيء الذي يحمله أقوى منه ، قلت : بين لي جعلت فداك ؟ فقال : إن الله حمل دينه وعلمه الماء قبل أن يكون أرض أو سماء أو جن أو إنس أو شمس أو قمر ، فلما أراد الله أن يخلق الخلق نثرهم بين يديه فقال لهم : من ربكم ؟ فأول من نطق : رسول الله ’ وأمير المؤمنين × والائمة صلوات الله عليهم فقالوا : أنت ربنا ، فحملهم العلم والدين ، ثم قال للملائكة : هؤلاء حملة ديني وعلمي وامنائي في خلقي وهم المسؤولون ، ثم قال لبني آدم : أقروا لله بالربوبية ولهؤلاء النفر بالولاية والطاعة ، فقالوا : نعم ربنا أقررنا ، فقال الله للملائكة : أشهدوا، فقالت الملائكة شهدنا على ان لا يقولوا غدا : {إنا كنا عن هذا غافلين* أو يقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون}([12]) يا داود ولايتنا مؤكدة عليهم في الميثاق<([13]) .

[3371]2- محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن سنان ، عن محمد بن عمران العجلي قال : >قلت لابي عبد الله ×: أي شيء كان موضع البيت حيث كان الماء في قول الله عز وجل : {وكان عرشه على الماء} قال : كان مهاة بيضاء، يعني درة<([14]) .

[3372]3- قال المفضل للامام الصادق × في حديث طويل : >... نعم يا مولاي مما خلق اهل الماء؟ قال : خلقهم بصور واجسام نطقوا بثلاث وعشرين لغة وقامت فيهم النذر والرسل والامر والنهي وصارت فيهم ولادات ونسل وكونهم الذي يقول: {وكان عرشه على الماء}<([15]) .

[3373]4- عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله × قال : >ان الله خلق الخير يوم الاحد وما كان ليخلق الشر قبل الخير ، وخلق يوم الاحد والاثنين الارضين ، وخلق يوم الثلثاء أقواتها وخلق يوم الاربعاء السماوات ، وخلق يوم الخميس أقواتها والجمعة وذلك في في قوله : {خلق السماوات والارض في ستة ايام} فلذلك أمسكت اليهود يوم السبت<([16])

[3374]5- قال علي بن ابراهيم القمي: حدثنى ابي عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة عن ابى بكر الحضرمي عن ابي عبد الله × قال خرج هشام بن عبد الملك حاجا ومعه الابرش الكلبي فلقيا ابا عبد الله × في المسجد الحرام فقال هشام للابرش تعرف هذا ؟ قال : لا ، قال : هذا الذي تزعم الشيعة انه نبي من كثرة علمه فقال الابرش لاسألنه عن مسائل لا يجيبني فيها إلا نبي أو وصي نبي فقال هشام وددت انك فعلت ذلك ، فلقي الابرش ابا عبد الله × فقال: يا ابا عبد الله اخبرني عن قول الله: {أو لم ير الذين كفروا ان السماوات والارض كانتا رتقا ففتقناهما}([17]) فبما كان رتقهما وبما كان فتقهما ؟ فقال أبو عبد الله × : يا أبرش هو كما وصف نفسه: {وكان عرشه على الماء} والماء على الهواء والهواء لا يحد ولم يكن يومئذ خلق غيرهما والماء يومئذ عذب فرات فلما أراد ان يخلق الارض أمر الرياح فضربت الماء حتى صار موجا ثم أزبد فصار زبدا واحدا فجمعه في موضع البيت ثم جعله جبلا من ربد ثم دحا الارض من تحته فقال الله تبارك وتعالى: {ان اول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا}([18]) ثم مكث الرب تبارك وتعالى ما شاء فلما أراد ان يخلق السماء امر الرياح فضربت البحور حتى أزبدت بها فخرج من ذلك الموج والزبد من وسطه دخان ساطع من غير نار فخلق منه السماء وجعل فيها البروج والنجوم ومنازل الشمس والقمر وأجراها في الفلك وكانت السماء خضراء على لون الماء الاخضر وكانت الارض غبراء على لون الماء العذب وكانتا مرتوقتين ليس لهما ابواب ولم يكن للارض ابواب وهي النبت ولم تمطر السماء عليها فتنبت ففتق السماء بالمطر وفتق الارض بالنبات وذلك قوله : {أو لم ير الذين كفروا ان السماوات والارض كانتا رتقا ففتقناهما} فقال الابرش والله ما حدثني بمثل هذا الحديث أحد قط أعد علي فأعاد عليه وكان الابرش ملحدا فقال : أنا اشهد انك ابن نبي ثلاث مرات<([19]) .

[3375]6- علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن القاسم بن محمد ، عن المنقري ، عن سفيان ابن عيينة ، عن أبي عبد الله ×: >في قول الله عز وجل : {ليبلوكم أيكم أحسن عملا} قال : ليس يعني أكثر عملا ولكن أصوبكم عملا وإنما الاصابة خشية الله والنية الصادقة والحسنة، ثم قال : الابقاء على العمل حتى يخلص أشد من العمل ، والعمل الخالص : الذي لا تريد أن يحمدك عليه أحد إلا الله عز وجل والنية أفضل من العمل ، ألا وإن النية هي العمل ، ثم تلا قوله عز وجل : {قل كل يعمل على شاكلته}([20]) يعني على نيته<([21]) .

 

الآية (8)- قال تعالى: {ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة ليقولن ما يحبسه ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم وحاق بهم ما كانوا به يستهزءون}

[3376]1- محمد بن ابراهيم النعماني حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال : حدثنا حميد بن زياد ، قال : حدثنا علي بن الصباح قال : حدثنا أبو علي الحسن بن محمد الحضرمي قال حدثنا جعفر بن محمد عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن إسحاق بن عبد العزيز ، عن أبي عبد الله ×: >في قوله تعالى: {ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة} قال : العذاب خروج القائم ×، والامة المعدودة عدة أهل بدر وأصحابه<([22])

[3377]2- عن أبان بن مسافر عن ابي عبد الله ×: >في قول الله : {ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى امة معدودة} يعنى عدة كعدة بدر، {ليقولن ما يحبسه الا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم} قال : العذاب<([23])

[3378]3- عن الحسين عن الخراز عن عبد الله × : >{ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى امة معدودة} قال : هو القائم واصحابه<([24]) 

[3379]4- قال الشيخ الطبرسي: >وقيل : ان الأمة المعدودة هم أصحاب المهدي × في آخر الزمان ، ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا ، كعدة أهل بدر ، يجتمعون في ساعة واحدة ، كما يجتمع قزع الخريف ، وهو المروي عن أبي جعفر ، وأبي عبد الله ‘<([25])

[3380]5- قال شرف الدين الحسيني([26]): ويؤيده ما رواه محمد بن جمهور ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز قال : روى بعض أصحابنا عن أبي عبد الله ×: >في قوله تعالى: {ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى امة معدودة} قال : العذاب هو القائم ×، وهو عذاب على أعدائه، و{الامة المعدودة} هم الذين يقومون معه بعدد أهل بدر<([27])

 

الآية (12- 24)- قال تعالى: {فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك أن يقولوا لولا أنزل عليه كنز أو جاء معه ملك إنما أنت نذير والله على كل شيء وكيل* أم يقولون افتراه قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين* فإن لم يستجيبوا لكم فاعلموا أنما أنزل بعلم الله وأن لا إله إلا هو فهل أنتم مسلمون* من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون* أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون* أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة أولئك يؤمنون به ومن يكفر به من الاحزاب فالنار موعده فلاتك في مرية منه إنه الحق من ربك ولكن أكثر الناس لا يؤمنون* ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أولئك يعرضون على ربهم ويقول الاشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين* الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا وهم بالآخرة هم كافرون* أولئك لم يكونوا معجزين في الارض وما كان لهم من دون الله من أولياء يضاعف لهم العذاب ما كانوا يستطيعون السمع وما كانوا يبصرون* أولئك الذين خسروا أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون* لا جرم أنهم في الآخرة هم الاخسرون* إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأخبتوا إلى ربهم أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون* مثل الفريقين كالاعمى والاصم والبصير والسميع هل يستويان مثلا أفلا تذكرون}

[3381]1- محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن خالد ، والحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن ابن مسكان ، عن عمار بن سويد قال: >سمعت أبا عبد الله × يقول : في هذه الآية : {فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك أن يقولوا لولا أنزل عليه كنز أو جاء معه ملك} فقال : إن رسول الله ’ لما نزل قديد قال لعلي ×: يا علي إني سألت ربي أن يوالي بيني وبينك ففعل ، وسألت ربي أن يواخي بيني وبينك ففعل ، وسألت ربي أن يجعلك وصيي ففعل ، فقال رجلان من قريش : والله لصاع من تمر في شن بال أحب إلينا مما سأل محمد ربه فهلا سأل ربه ملكا يعضده على عدوه أو كنزا يستغني به عن فاقته والله ما دعاه إلى حق ولا باطل إلا أجابه إليه فأنزل الله سبحانه وتعالى: {فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك} إلى آخر الآية<([28])

[3382]2- قال الشيخ المفيد: حدثنا أبو حفص عمر بن محمد المعروف بابن الزيات رحمه الله قال : حدثنا أبو علي محمد بن همام الاسكافي قال : حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري قال : حدثنا عبد الله بن محمد بن عيسى قال : حدثني أبي ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن ابن مسكان ، عن عمر بن يزيد، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ‘ قال : >لما نزل رسول الله ’ بطن قديد قال لعلي بن أبي طالب × : يا علي إني سألت الله عز وجل أن يوالي بيني وبينك ففعل ، وسألته أن يواخي بيني وبينك ففعل ، وسألته أن يجعلك وصيي ففعل، فقال رجل من القوم : والله لصاع من تمر في شن بال خير مما سأل محمد ربه، هلا سأله ملكا يعضده على عدوه ، أو كنزا يستعين به على فاقته، فأنزل الله تعالى : {فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك أن يقولوا لولا أنزل عليه كنز أو جاء معه ملك إنما أنت نذير والله على كل شيء وكيل}<([29])

[3383]3- عن عمار بن سويد قال : >سمعت ابا عبد الله × يقول فيهذه الآية {فلعلك تارك بعض ما يوحى اليك وضائق به صدرك} إلى قوله : {أو جاء معه ملك} قال : ان رسول الله ’ لما نزل غديرا قال لعلي × : انى سألت ربى ان يوالى بينى و بينك ففعل ، وسألت ربى ان يواخى بينى وبينك ففعل ، وسألت ربى ان يجعلك وصيى ففعل ، فقال رجلان من قريش : والله لصاع من تمر في شن بال أحب الينا فيما سأل محمد ربه ، فهلا سأله ملكا يعضده على عدوه أو كنزا يستعين به على فاقته ، والله ما دعاه إلى باطل الا اجابه له ، فانزل الله عليه: {فلعلك تارك بعض ما يوحى اليك} إلى آخر الاية قال : ودعا رسول الله عليه وآله السلام لامير المؤمنين في آخر صلاته رافعا بها صوته يسمع الناس يقول : اللهم هب لعلى المودة في صدور المؤمنين والهيبة والعظمة في صدور المنافقين ، فأنزل الله : {ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا* فانما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوما لدا}([30]) بنى امية فقال (رمع) : والله لصاع من تمر في شن بال أحب إلى مما سأل محمد ربه أفلا سأله ملكا يعضده أو كنزا يستظهر به على فاقته ، فأنزل الله فيه عشر آيات من هود اولها : {فلعلك تارك بعض ما يوحى اليك} إلى {ام يقولون افتريه ولاية على قل فاتوا بعشر سور مثله مفتريات} إلى {فان لم يستجيبوا لك} في ولاية على {فاعلم انما انزل اليك بعلم الله وان لا اله الا هو فهل انتم مسلمون} لعلي ولايته {من كان يريد الحيوة الدنيا وزينتها} يعنى فلانا وفلانا {نوف إليهم أعمالهم فيها} {أفمن كان على بينة من ربه} رسول الله ’ {ويتلوه شاهد منه} أمير المؤمنين × {ومن قبله كتاب موسى اماما ورحمة} قال كان ولاية علي في كتاب موسى {اولئك يؤمنون به ومن يكفر به من الاحزاب فالنار موعده فلا تك في مرية منه} في ولاية على {انه الحق من ربك} إلى قوله : {ويقول الاشهاد} هم الائمة ^ {هؤلاء الذين كذبوا على ربهم} إلى قوله {هل يستويان مثلا أفلا تذكرون}<([31])

[3384]4- قال علي بن ابراهيم القمي: حدثني أبي عن سليمان بن داود المنقري عن سفيان بن عيينة عن ابي عبد الله × قال سأل رجل من أبي عبد الله × بعد منصرفه من الموقف فقال: >أترى يجيب الله هذا الخلق كله؟ فقال أبو عبد الله ×: ما وقف بهذا الموقف أحد من الناس مؤمن ولا كافر الا غفر الله له، إلا أنهم في مغفرتهم على ثلاث منازل: مؤمن غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر واعتقه من النار وذلك قوله: {ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار}، ومؤمن غفر الله له ما تقدم من ذنبه وقيل له أحسن فيما بقي فذلك قوله: {فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى} الكبائر، واما العامة فانهم يقولون: {فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى} الصيد، افترى ان الله تبارك وتعالى حرم الصيد بعد ما احله لقوله: {وإذا حللتم فاصطادوا}([32]) وفي تفسير العامة معناه فإذا حللتم فاتقوا الصيد، وكافر وقف هذا الموقف يريد زينة الحياة الدنيا غفر الله له من ذنبه ما تقدم ان تاب من الشرك وان لم يتب وافاه الله اجره في الدنيا ولم يحرمه ثواب هذا الموقف، وهو قوله: {من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون* اولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون}([33])<([34])

[3385]5- علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، وعلي بن محمد القاساني جميعا ، عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود المنقري ، عن سفيان بن عيينة ، عن أبي عبد الله × قال : >سأل رجل أبي بعد منصرفه من الموقف فقال : أترى يخيب الله هذا الخلق كله ؟ فقال أبي : ما وقف بهذا الموقف أحد إلا غفر الله له مؤمنا كان أو كافرا إلا أنهم في مغفرتهم على ثلاث منازل مؤمن غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وأعتقه من النار وذلك قوله عز وجل: {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار* أولئك لهم نصيب مما كسبوا والله سريع الحساب}([35]) ومنهم من غفر الله له ما تقدم من ذنبه وقيل له : أحسن فيما بقي من عمرك وذلك قوله عز وجل : {فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه} يعني من مات قبل أن يمضي فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى الكبائر وأما العامة فيقولون : فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه يعني في النفر الاول ومن تأخر فلا إثم عليه يعني لمن اتقى الصيد أفترى أن الصيد يحرمه الله بعدما أحله في قوله عز وجل : {وإذا حللتم فاصطادوا} وفي تفسير العامة معناه وإذا حللتم فاتقوا الصيد، وكافر وقف هذا الموقف زينة الحياة الدنيا غفر الله له ما تقدم من ذنبه إن تاب من الشرك فيما بقي من عمره وإن لم يتب وفاه أجره ولم يحرمه أجر هذا الموقف وذلك قوله عز وجل : {من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون * أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون}<([36])

[3386]6- قال الشيخ الصدوق: حدثنا علي بن أحمد بن موسى الدقاق رضي الله عنه، قال : حدثنا محمد بن الحسن الطائي ، قال : حدثنا محمد بن الحسين الخشاب ، قال : حدثنا محمد ابن محسن ، عن المفضل بن عمر ، عن الصادق جعفر بن محمد ×، عن أبيه ، عن جده ، عن أبيه ^ قال : قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب × : >والله ما دنياكم عندي إلا كسفر على منهل حلوا ، إذ صاح بهم سائقهم فارتحلوا ، ولا لذاذتها في عيني إلا كحميم أشربه غساقا، وعلقم أتجرعه زعاقا، وسم أفعى أسقاه دهاقا، وقلادة من نار أوهقها خناقا ، ولقد رقعت مدرعتي هذه حتى استحييت من راقعها ، وقال لي : اقذف بها قذف الاتن، لا يرتضيها ليرقعها، فقلت له : اغرب عني ، فعند الصباح يحمد القوم السرى ، وتنجلي عنا علالات الكرى، ولو شئت لتسربلت بالعبقري المنقوش من ديباجكم ، ولاكلت لباب هذا البر بصدور دجاجكم ، ولشربت الماء الزلال برقيق زجاجكم ، ولكني اصدق الله جلت عظمته حيث يقول : {من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون * أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار}، فكيف أستطيع الصبر على نار لو قذفت بشررة إلى الارض لاحرقت نبتها...<([37])

[3387]7- قال القاضي النعمان المغربي: وروينا عن أبى عبد الله جعفر بن محمد × أنه قال: >في قول الله عز وجل: {أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه} ، قال : الذي هو على بينة من ربه ها هنا رسول الله ’ ، والشاهد الذي يتلوه منه علي × يتلوه إماما من بعده وحجة على من خلفه من أمته<([38])

[3388]8- قال الشيخ الطوسي: أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل ، قال : حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عبد الرحمن الهمداني بالكوفة وسألته ، قال : حدثنا محمد بن المفضل بن إبراهيم بن قيس الاشعري ، قال . حدثنا علي بن حسان الواسطي ، قال : حدثنا عبد الرحمن بن كثير ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ^، عن الامام الحسن × في خبر طويل ذكر فيه صلحه مع معاوية قال فيه: >... فأدت الامور وأفضت الدهور إلى أن بعث الله محمدا ’ للنبوة ، واختاره للرسالة ، وأنزل عليه كتابه ، ثم أمره بالدعاء إلى الله عز وجل فكان أبي × أول من استجاب لله تعالى، ولرسوله ’ وأول من آمن وصدق الله ورسوله ، وقد قال الله تعالى في كتابه المنزل على نبيه المرسل : {أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه} فرسول الله الذي على بينة من ربه ، وأبي الذي يتلوه ، وهو شاهد منه، وقد قال له رسول الله ’ حين أمره أن يسير إلى مكة والموسم ببراءة: سر بها يا علي ، فإني أمرت أن لا يسير بها إلا أنا أو رجل مني ، وأنت هو يا علي، فعلي من رسول الله ، ورسول الله منه<([39])

[3389]9- قال ابن شهر آشوب: وروى الاصبغ ، وزين العابدين ، والباقر ، والصادق ، والرضا ^ : >انه قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه {أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد} أنا<([40])

[3390]10- قال علي بن ابراهيم القمي في قوله تعالى: {أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتاب موسى اماما ورحمة} فقال الصادق ×: >إنما نزل {افمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه اماما ورحمة ومن قبله كتاب موسى}<([41])

[3391]11- وعن الصادق × : >الاشهاد : هم الائمة ^<([42]) .

[3392]12- علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله × قال : >شعارنا (يا محمد يا محمد) وشعارنا يوم بدر (يا نصر الله اقترب اقترب) وشعار المسلمين يوم احد (يا نصر الله اقترب) ويوم بني النضير (يا روح القدس ارح) و يوم بني قينقاع (يا ربنا لا يغلبنك) ويوم الطائف ( يا رضوان ) وشعار يوم حنين (يا بني عبد الله [يا بني عبد الله]) ويوم الأحزاب (حم لا يبصرون) ويوم بني قريظة (يا سلام أسلمهم) ويوم المريسيع وهو يوم بني المصطلق (ألا إلى الله الأمر) ويوم الحديبية {ألا لعنة الله على الظالمين} ويوم خيبر يوم القموص (يا علي آتهم من عل) ويوم الفتح (نحن عباد الله حقا حقا) ويوم تبوك (يا أحد يا صمد) ويوم بني الملوح (أمت أمت) ويوم صفين (يا نصر الله) وشعار الحسين × (يا محمد) وشعارنا (يا محمد)<([43])

[3393]13- قال جعفر بن محمد بن قولويه حدثني محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أبيه ، عن علي بن محمد بن سالم ، عن محمد بن خالد ، عن عبد الله بن حماد البصري ، عن عبد الله بن عبد الرحمان الاصم ، عن حماد بن عثمان ، عن ابي عبد الله × في حديث طويل ذكر فيه اسراء النبي ’ الى السماء قال فيه: >... فيقول الظالم : {انت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون}([44]) أو الحكم لغيرك ، فيقال لهم : {الا لعنة الله على الظالمين* الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا وهم بالاخرة كافرون} واول من يحكم فيهم محسن بن علي × وفي قاتله ، ثم في قنفذ ، فيؤتيان هو وصاحبه ، فيضربان بسياط من نار ، لو وقع سوط منها على البحار لغلت من مشرقها الى مغربها ، ولو وضعت على جبال الدنيا لذابت حتى تصير رمادا ، فيضربان بها ثم يجثو امير المؤمنين × بين يدي الله للخصومة مع الرابع ، فيدخل الثلاثة في جب فيطبق عليهم ، لا يراهم احد ولا يرون احدا <([45])

[3394]14- قال محمد بن الحسن الصفار: حدثنا احمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن الحسين بن المختار عن زيد الشحام عن ابى عبد الله × قال: >قلت له ان عندنا رجلا يسمى كليبا فلا نتحدث عنكم شيئا الا قال: انا اسلم، فسميناه كليب التسليم، قال: فترحم عليه ثم قال، اتدرون ما التسليم؟ فسكتنا فقال: هو والله الاخبات قول الله: {الذين آمنوا وعملوا الصالحات واخبتوا إلى ربهم}<([46])

 

الآية (28)- قال تعالى: {قال يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي وآتاني رحمة من عنده فعميت عليكم أنلزمكموها وأنتم لها كارهون}

[3395]1- قال محمد بن جرير الطبري: حدّثني أبو المفضّل محمد بن عبد الله، قال: حدّثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني، قال: حدّثني محمد بن المفضّل بن إبراهيم بن المفضّل بن قيس الأشعري، قال: حدّثنا علي بن حسان، عن عمه عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ×، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين ^ في خبر طويل ذكر فيه كلام فاطمة الزهراء ÷ مع نساء المهاجرين والانصار فقالت: >... أما لعمر الله لقد لقحت، فانظروها تنتج ثم احتلبوا طلاع القعب دماً عبيطاً وذعافاً ممقراً، هنالك خسر المبطلون، وعرف التالون غب ما أسس الأولون، ثم طيبوا بعد ذلك نفساً، واطمئنوا للفتنة جأشاً، وابشروا بسيف صارم، وهرج شامل، واستبداد من الظالمين، يدع فيئكم زهيدا، وجمعكم حصيدا، فياخسرى لكم، وكيف بكم وقد عميت عليكم ؟ {أنلزمكموها وأنتم لها كارهون}<([47])

 



([1]) – معاني الاخبار ص22 الحديث1 ، تفسير الصافي ج2 ص393 ، تفسير البرهان ج4 ص6 الحديث1، أقول: هذه الرواية تقدمت الاشارة اليها في بداية سورة البقرة وغيرها من السور التي فيها حروف متقطعة.

[2] - الحديد /21 .

[3] - الواقعة / 10- 11 .

[4] - التوبة / 100 .

[5] - البقرة / 253 .

[6] - الاسراء / 55 .

[7] - الاسراء / 21 .

[8] - آل عمران / 163 .

[9] - هود / 3 .

[10] - الكافي ج2 ص40 الحديث1، اقول: هذه الرواية تقدمت الاشارة اليها في ذيل الاية (110) من سورة البقرة، وقال المصنف (قد) في ذيل هذه الرواية: (ويوجد كاملا في الايات 20- 24 من سورة الحديد فراجع) .

([11]) – تفسير مجمع البيان ج5 ص242 .

([12]) – الاعراف/ 172- 173.

([13]) - الكافي ج1 ص132 الحديث7، توحيد الصدوق ص319 الحديث1، اقول: هذه الرواية تقدمت الاشارة اليها في ذيل الاية (172- 173) من سورة الاعراف.

([14]) - الكافي ج4 ص188 الحديث1، من لا يحضره الفقيه ج2 ص242 الحديث2301، تفسير العياشي ج2 ص140 الحديث6، تفسير البرهان ج4 ص79 الحديث8.

([15]) – الهداية الكبرى ص436.

([16]) – تفسير العياشي ج2 ص140 الحديث4، تفسير البرهان ج4 ص76 الحديث1.

([17]) – الانبياء / 30.

([18]) – ال عمران / 96.

([19]) – تفسير القمي ج2 ص69 ، اقول: هذه الرواية تقدمت الاشارة اليها في ذيل الاية (96- 97) من سورة ال عمران .

([20]) – الاسراء / 84.

([21]) - الكافي ج2 ص16 الحديث4، تفسير البرهان ج4 ص78 الحديث4.

([22]) – الغيبة للنعماني ص241 الحديث36،

([23]) – تفسير العياشي ج2 ص140 الحديث7.

([24]) - تفسير العياشي ج2 ص141 الحديث9.

([25]) – تفسير مجمع البيان ج5 ص246.

([26]) – اقول: ان -  شرف الدين علي الحسيني النجفي الاسترابادي النجفي المتوفى 965 هجري -  هذا هو غير صاحب المراجعات المشهور العاملي اللبناني وهو عبد الحسين شرف الدين الموسوي المتوفى 1377 هجري.

([27]) – تأويل الايات ج1 ص223 الحديث3، معجم أحاديث المهدي ج5 ص168 ، تفسير البرهان ج4 ص82 الحديث9.

([28]) - الكافي ج8 ص378 الحديث572، تفسير القمي ج1 ص324 ، تفسير البرهان ج4 ص83 الحديث1.

([29]) – أمالي المفيد ص279 الحديث5، أمالي الطوسي ص107 الحديث164/18، تفسير البرهان ج4 ص84 الحديث3.

([30]) – مريم/ 96- 97 .

([31]) – تفسير العياشي ج2 ص141 الحديث11، تفسير مجمع البيان ج5 ص249، تفسير البرهان ج4 ص84 الحديث4، اقول: هذه الرواية عين رواية الكافي المتقدمة، إلا انها مشتملة على زيادة غير موجودة في رواية الكافي، فمن اجل هذه الزيادة كررنا ذكر الرواية.

([32]) – المائدة / 2 .

([33]) – هود /15- 16 .

([34]) – تفسير القمي ج1 ص70، اقول: هذه الرواية تقدمت الاشارة اليها في ذيل الاية (201- 203) من سورة البقرة.

([35]) – البقرة / 201- 203.

([36]) - الكافي ج4 ص521 الحديث10 ، تفسير البرهان ج4 ص88 الحديث2.

([37]) – امالي الصدوق ص718 الحديث988/7، حلية الابرار ج2 ص202 الحديث7.

([38]) – دعائم الاسلام ج1 ص19 .

([39]) – مالي الطوسي ص561 الحديث1174/1، تفسير البرهان ج4 ص90 الحديث5.

([40]) – مناقب ال ابي طالب ج2 ص282 ، تفسير البرهان ج4 ص93 الحديث12.

([41]) – تفسير القمي ج1 ص20، تفسير نور الثقلين ج2 ص345 الحديث38 .

([42]) – تفسير الصافي ج2 ص439.

([43]) – الكافي ج5 ص47 الحديث1 .

([44]) – الزمر / 46 .

([45]) – كامل الزيارات ص547- 551 الحديث840/12.

([46]) – بصائر الدرجات ص545 الحديث28 ، الكافي ج1 ص390 الحديث3، تفسير العياشي ج2 ص143 الحديث15، تفسير البرهان ج4 ص98 الحديث3.

([47]) – دلائل الامامة 125- 128 الحديث37/37، اقول: هذه الرواية تقدمت الاشارة اليها في ذيل الاية (80) من سورة المائدة.