■ ترجمة المؤلف
■ سموت سماء العلی للعلی
■ الاصل الاول:التوحید
■ النزعة المادیة:
■ النزعة المثالیة:
■ هدف الانسان:
■ علم الکلام:
■ الفلسفة:
■ تمییز الکلام عن الفلسفة:
■ الرواد الأوائل لعلم الکلام:
■ بعض المتکلمین من علماء الامامیة:
■ واجب الوجود
■ افی الله شک
■ النظر والاستدلال
■ العقل والفکر
■ الادلة علی وجوب معرفة الله تعالی فهي عقلیة ونقلیة:
■ الاتباع والتقلید
■ الایمان والاسلام
■ الله ولله وبید الله
■ النظر فی الافاق
■ الصفات الثبوتیة : قبل البحث
■ قادر مختار
■ تعلق القدرة بجمیع المخلوقات
■ انه تعالی عالم
■ علمه یتعلق بکل معلوم
■ انه تعالی حی
■ انه تعالی مرید وکاره
■ انه تعالی مدرک
■ انه تعالی قدیم ازلی باق ابدی
■ تعالی متکلم
■ انه تعالی صادق
■ الصفات السلبیة : قبل البحث
■ الترکیب
■ التناسخ والحلول والجهة
■ المزاج واللذة والالم
■ الاتحاد
■ المحل والحوادث
■ الرؤیة
■ الشریک
■ المعانی والاحوال
■ الغنی
■ فهرس الاعلام
■ الملل والنحل
■ الامکنة والبلدان
■ مصادر الکتاب
■ شکر وتقدیر
- نظام موكب الكاظميه طهران
- محاضرات في اصول الدين
- تفسير الامام الصادق الجزء الثامن
- تفسير الامام الصادق الجزء السابع
- تفسير الامام الصادق جزء السادس
- تفسير الامام الصادق الجزء الخامس
- تفسير الامام الصادق الجزء الرابع
- تفسير الامام الصادق الجزء الثالث
- تفسير الامام الصادق الجزء الثاني
- تفسیر الامام الصادق الجزء الاول
- دروس وحُلول في شرح كفایة الأصول مباحث الألفاظ (الجزء الثاني)
- دروس وحُلول في شرح كفایة الأصول مباحث الألفاظ (الجزء الأوّل)
- دیوان العلوي (ملحمة الطف) الجزء الاول
- لباب معالم الدین للمنتهین والمبتدئین
- ديوان العلوي (مدائح موالید) الجزء الثالث
- الأثر الخالد في الولد والوالد
- الكوكب الدرّي في حياة السيّد العلوي 1
- الرافد(الاخلاق والمعارف الاسلامیة)
- الجنسان الرجل والمرأة في الميزان
انه تعالی عالم
« وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا» (سورة الانعام: 59)
هذه الایة الکریمة وعشرات الایات مثلها بل المئات من الایات تدل دلالة صریحة واضحة علی علم الله تعالی بجمیع ماسواه؛ وهي تجعلنا في غنی عن الدخل والدفع والاخذ والرد من أجل الثبوت والاثبات في الموضوح والحکم.
فنقول: ان من أوضح الواضح تکون هذه الکائنات، ومن أنعم النظر فیها، ورأی رائحها وجائیها، وتیقن محکم صنعها بقدرة بارئها، لاذعنت نفسه بأن مصورها عالم بمبادئها، متقن لمبانیها، علیم بأساقلها وأعالیها.
ثم انا اًثبتنا فیمامضی أنه تعالی مختار، حیث قلنا «فأنه لو لم یکن مختاراً لکان موجباً»، وبهذا نتمکن منطقیاً من اثبات کونه عالماً، حیث نقیم برهاناً من الشکل الاول بقولنا: انه تعالی مختار (صغری)، وکل مختار عالم (کبری)، فتکون النتیجة انه تعالی عالم.
وبیان ذلک:
أولاً: معنی العالم (بالکسر) هو «من حضرت الاشیاء عنده»، والحضور علی قسمین: اما حضور نفس لاشیاء، أو حضور صورها. أما الاول المسمی بالعلم الحضوري فهو علم الله تعالی؛ وأما الثاني المسمی بالعلم الحصولي فهو علم ماسواه.
ثانیاً: لا یجوز علی المختار عدم القصد في أفعاله وتروکه، لان عدم القصد ینافي الاخیار، فلابد له من القصد. ثم هل یمکن أن یقصد الفاعل شیئاً بدون أن یحیط به علماً؟ هذا باطل بضرورة العقل والمنطق.
ثم ان قیل یفعل بلاقصد قلنا: أولا هذا ینفي الاختیار فیه، وثانیاً هذا الاتقان والاحکام في صنعه تعالی یناقض الفعل بلاقصد. فمن سرح نظره بأقل امعان وتدبر في هذه الکائنات وبدائع الصنع ودقة الاتقان أقر واعترف للعلي المنان، بأنه العالم بما یکون وما کان، تعالی عن الجهل والنسیان.
« وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ» (سورة البقرة: 231).
وهو القائل « إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ» (سورة یس: 76).
ربي « تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ» (سورة المائدة: 116).
« رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ» (سورة البقرة: 127).