حقّ الولد على الوالد

كما أنّ للوالد حقّ على الولد، كذلک للولد حقّ على الوالد، ولو أنّ كلاهما عرف حقّ صاحبه وأدّاه لازداد خيرهما، وذهب عنهما ما يسوءهما، ولشملتها رحمة الله تعالى في الدنيا والآخرة ، وما المطلوب سواها.

1 ـ ثمّ من حقّ الولد على الوالد ما قاله أحد الحكماء: اعلم أنّ لولدک عليک سبعة حقوق : تتخيّر اُمّه ، واسمه ، وظئره (المرضعة )، وتعلّمه كتاب الله عزّ وجلّ ، والخطّ ، والحساب ، والسباحة ...[1] .

2 ـ قال رسول الله  6: حقّ الولد على الوالد أن يحسن اسمه ...[2] .

3 ـ عن الصادق عليه الصلاة والسلام ، قال : قال رسول الله  6: حقّ الولد على والده إذا كان ذكرآ أن يستفره اُمّه ، ويستحسن اسمه ، ويعلّمه كتاب الله، ويطهّره ، ويعلّمه السباحة . وإن كانت اُنثى يستغفره اُمّها، ويستحسن اسمها، ويعلّمها سورة النور، ولا يعلّمها سورة يوسف ، ولا ينزلها الغرف ويعجّل سراحها إلى بيت زوجها...[3] .

4 ـ قال  7: من حقّ الولد على والده ثلاثة : يحسن اسمه ويعلّمه الكتابة ، ويزوّجه إذا بلغ ...[4] .

5 ـ القطب الراوندي في لبّ اللباب ، قال النبيّ  9: من حقّ الولد على الوالد أن يحسن اسمه ، ويحسن أدبه ...[5] .

6 ـ الإمام السجّاد  7: وأمّا حقّ ولدک : فتعلم أنّه منک ، ومضاف إليک في عاجل الدنيا بخيره وشرّه ، وأنّک مسؤول عمّا وليته من حسن الأدب ، والدلالة على ربّه ، والمعونة له على طاعته فيک وفي نفسه فمثاب على ذلک ومعاقب ، فاعمل في أمره عمل المتزيّن بحسن أثره عليه في عاجل الدنيا، المعذرة إلى ربّه 
فيما بينک وبينه بحسن القيام عليه والأخذ له منه ، ولا قوّة إلّا بالله...[6] .

7 ـ الصادق  7: تجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه ...[7] .