العناية والإعانة والرعاية

العناية والإعانة والرعاية اُمور يحسنهما العقل والنقل ، ومن حسنات المرء أن يكون مراعيآ لمن له أدنى صلة به ، فإنّ الإعانة والرعاية والعناية بالآخر لمندليل العظمة وجلالة القدر، فمن يكون عظيمآ في نفسه ، جليل القدر، لا تفوته الرعاية والعناية والإعانة للمحقّين ، من الأيتام والمستضعفين والأولاد.

1 ـ قال أمير المؤمنين ، وقائد الغرّ المحجّلين  7[1] : من رعى الأيتام  

رُعِيَ في يتيمه .

2 ـ ورد عن النبيّ  6 أنّه قال : رحم الله من أعان ولده على برّه ، قال  9: يقبل ميسوره ، ويتجاوز عن معسوره ، ولا يرهقه ، ولا يخرق به ، الخ ...[2] .

3 ـ عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله  7، قال : صلّى رسول الله  6 بالناس الظهر، فخفّف بالركعتين الأخيرتين ، فلمّا انصرف ، قال الناس هل حدث في الصلاة شيء؟ قال  9: وما ذاک ؟ قالوا: خفّفت في الركعتين الأخيرتين ، فقال  9لهم : أو ما سمعتم صراخ الصبيّ؟ ـحيث كان صبيّ يبكي ـ[3] .

4 ـ فقه الرضا  7: روي عن العالم  7، أنّه قال لرجل : ألک والدان ؟ فقال : لا! فقال  7: ألک ولد؟ قال : نعم . قال   7 له : برّ ولدک يحسب لک برّ والديک ...[4] .

5 ـ روي أنّه ـأي العالم  7ـ قال : برّوا أولادكم ، وأحسنوا إليهم ، فإنّهم يضنّون أنكم ترزقونهم ...[5] .

6 ـ أنّه ـأي العالم  7ـ قال : إنّما سمّوا الأبرار، لأنّهم برّوا الآباء والأبناء...[6] .

7 ـ عن أبي عبد الله  7، قال : قال له رجل من الأنصار: من أبرّ؟ قال  : والديک . قال : قد مضيا. قال : برّ ولدک ...[7] .

8 ـ عن أبي عبد الله  7، قال : قال رسول الله  6: أحبّوا الصبيان وارحموهم ، وإذا وعدتموهم شيئآ ففوا لهم ، فإنّهم لا يرون إلّا أنّكم ترزقونهم ...[8] .

9 ـ كليب الصيداوي ، قال : قال لي أبو الحسن ]موسى [  7: إذا وعدتم الصبيان ففوا لهم ، فإنّهم يرون أنّكم الذين ترزقونهم ، إنّ الله عزّ وجلّ ليس يغضب لشيء كغضبه للنساء والصبيان ...[9] .