العصمة بنظرة جديدة مجلة الکوثر الرابع والثلاثون - شهر رجب المرجب 1437هـ -2016م صحيفة صوت الكاظمين الشهرية العدد 207/206 النور الباهر بين الخطباء والمنابر قناة الکاظمين مصباح الهداية ونبراس الأخلاق بإدارة السید محمد علي العلوي الخصائص الفاطميّة على ضوء الثقلين الشباب عماد البلاد إجمال الكلام في النّوم والمنام المؤسسة الإسلامية العالمية التبليغ والإرشاد برعایة السید عادل العلوي صحیفة صوت الکاظمین 205-204 شهر رجب وشعبان 1437هـ الانسان على ضوء القرآن أخلاق الأنبياء في القرآن الكريم العلم الإلهامي بنظرة جديدة في رواق الاُسوة والقدوة الله الصمد في فقد الولد في رحاب اولى الألباب المأتم الحسیني الأسبوعي بإشراف السید عادل العلوي في دارالمحققین ومکتبة الإمام الصادق علیه السلام- إحیاء للعلم والعل نظرات في الإنسان الكامل والمتكامل مجلة الکوثر الثالث والثلاثون - شهر محرم الحرام 1437هـ -2015م نور العلم والعلم نور مقالات في رحاب الامام الحسين(ع)
اللغة
تابعونا...
فهرست کتاب‌‌ لیست کتاب‌ها
■ الإهداء
■ التمهيد
■ الأولاد والسعادة
■ العزيز في كلّ مكان
■ السعادة والنعمة
■ عمارة الدنيا
■ حرث الدنيا البنون
■ العون والعضادة
■ الولد نعمة
■ كفران النعمة
■ الولد ريحانة
■ الاُنس بالولد
■ المقوّم
■ البشائر
■ شراكة الشيطان
■ قانون الوراثة
■ تأثير المأكولات في الأولاد
■ تسمية الأولاد
■ الكنية من الأدب
■ عند الولادة
■ وليمة المولود
■ التهنئة بالولد
■ شباهة الولد
■ الولد الصالح
■ الأدب والتعليم والتربية
■ التصابي
■ إعالة الأولاد
■ موجبات الرحمة على الوالد
■ توابع المرء
■ التمتّع بالولد بعد الموت
■ كمال الأدب مع الوالدين
■ أفضل الأعمال للولد
■ الإطاعة (إطاعة الوالدين )
■ جزاء الوالد
■ الدافع إلى الجنّة برّ الوالدين
■ الخلود
■ الجنّة
■ النار
■ الجُنّة من النار
■ سخط الله ورضاه
■ رضا الله ورضا الوالدين
■ حقّ الوالدين
■ الشكر (شكر الوالدين )
■ جند العقل
■ البرّ والبارّ
■ الإشفاق
■ النفقة على الوالد
■ البرّ بالاُمّ
■ رضا الاُمّ وسخطها
■ معنى العاقّ والعقوق
■ عاقّ الوالدين
■ درجات العقوق
■ عقّ الأولاد
■ حيّان أو ميّتان
■ الدعاء (دعوة الوالدين )
■ حقّ الولد على الوالد
■ الفريضة (برّ الآباء)
■ العبادة
■ أحبّ الأبناء
■ تعدّد الآباء
■ نصيحة الوالد لولده
■ وصايا الآباء للأبناء
■ نصح الأبناء للاباء
■ الرعاية
■ الأقوال
■ تكلّف الآباء بالنسبة للأبناء وبالعكس
■ العناية والإعانة والرعاية
■ نغص العيش
■ المصائب
■ الفقدان
■ التعزية
■ الاحتساب
■ السلطة المالية
■ إرث الوالدين
■ الإرث للولد
■ إرث الاُنثى
■ نهى الله عن المحارم
■ نكاح المرأة ذات الأولاد
■ الفرار من الولد
■ اللعن
■ الممقوت
■ الفتنة
■ الوأد
■ الاجتناب عن ولد الزنا
■ لا يولد المؤمن بزنا
■ المضرّ
■ لا ضرار ولا ضرار
■ الهرب بعد الطلب
■ أولاد إبليس
■ الذلّ
■ الكبائر
■ الجبن
■ سنن عبد المطّلب
■ ذبح الولد
■ متفرّقات
■ ختامه مسک
■ دعاء مولانا الإمام السجّاد ٧ لأبويه
■ دعاء مولانا الإمام السجّاد ٧ لوُلده
■ التوكّل في العمل لا في البطالة والكسل
■ أجهل الناس بالله
■ بين عطف الوالد والولد
■ الكوكب الدرّي في حياة السيّد العلوي ١
■ مولده وحياته العائلية
■ حياته العلميّة والعمليّة
■ حياته السياسية والثوريّة
■ حياته الاجتماعية والأخلاقية
■ نسبه إلى الإمام السجّاد ٧
■ المصادر

الوأد

الوأد

 

 

(وَإذَا المَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ8بِأيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ )[1] . كانت المظالم ـفي زمن

الجاهلية ـ علت فوق الهامات ، فلا رادع ولا مانع ، وكان من جملتها وأد البنات ، كي لا يؤسروا في الغزوات ، لأنّ الغزو كان من شيمة الأعراب ، فهذه الطائفة تغزوا تلک ، وذي القبيلة تغزوا ذي ، ونيران الحرب والجهل قد أحرق الطريّ واليابس ، فأنجاهم الله برجل منهم ، هو أشرف الخلائق من الأوّلين والآخرين ، أبي القاسم الأمين ، محمّد الهاشمي العربي المكّي المدني الأبطحي التهامي  9، الذي قلب صفحة الشرک ، والظلم ، والكفر، والنفاق ، إلى التوحيد، والعدل ، والإيمان ، والسلام ، والإسلام ، فلا جهل ، ولا غزو، ولا وأد، فالعلم حلّ مكان الجهل ، والاستقرار حلّ مكان الغزو، والدلال والمحبّة حلّت مكان الوأد، فجزاک الله يا رسول الله عنّا خيرآ، صلّى عليک مليک السماء.

 

1 ـ الوشّاء، عن أحمد بن عائذ، عن أبي خديجة ، عن أبي عبد الله عليه 
أفضل السلام ، قال : جاء رجل إلى النبيّ 
 6، فقال : إنّي قد ولدت بنتآ، وربيّتها، حتّى إذا بلغت ، فألبستها، وحلّيتها، ثمّ جئت بها إلى قليب فدفعتها في جوفه ، وكان آخر ما سمعت منها، وهي تقول : يا أبتاه ! فما كفّارة ذلک ؟ قال  9: ألک اُمّ حيّة ؟ قال : لا. قال  6: فلک خالة حيّة ، قال : نعم ، قال  6: فأبررها، فإنّها بمنزلة الاُمّ ، يكفّر عنک ما صنعت ، قال أبو خديجة : قلت لأبي عبد الله صلوات الله عليه : متى كان هذا؟ فقال  7: كان في الجاهلية ، وكانوا يقتلون البنات مخافة أن يسبين ، فيلدون في قوم آخرين ...[2] .

 



[1] ()  الخصال : 233، باب الخمسة ، الحديث 42.

[2] ()  ص : 82.