■ الدرس الثاني
■ الدرس الثالث
■ الدرس الرابع
■ الدرس الخامس
■ الدرس السادس
■ الدرس السابع
■ الدرس الثامن
■ الدرس التاسع
■ الدرس العاشر
■ الدرس الحادي عشر
■ الدرس الثاني عشر
■ الدرس الثالث عشر
■ الدرس الرابع عشر
■ الدرس الخامس عشر
■ الدرس السادس عشر
■ الدرس السابع عشر
■ الدرس الثامن عشر
■ الدرس التاسع عشر
■ الدرس العشرون
■ الدرس الحادي والعشرون
■ الدرس الثاني والعشرون
■ الدرس الثالث والعشرون
■ الدرس الرابع والعشرون
■ الدرس الخامس والعشرون
■ الدرس السادس والعشرون
■ الدرس السابع والعشرون
■ الدرس الثامن والعشرون
■ الدرس التاسع والعشرون
■ الدرس الثلاثون
■ الدرس الحادي والثلاثون
■ الدرس الثاني والثلاثون
■ الدرس الثالث والثلاثون
■ الدرس الرابع والثلاثون
■ الدرس الخامس والثلاثون
■ الدرس السادس والثلاثون
■ الدرس السابع والثلاثون
■ الدرس الثامن والثلاثون
■ الدرس التاسع والثلاثون
■ الدرس الاربعون
■ الدرس الحادي والأربعون
■ الدرس الثاني والاربعون
■ الدرس الثالث والاربعون
■ الدرس الرابع والاربعون
■ الدرس الخامس والاربعون
■ الدرس السادس والاربعون
■ الدرس السابع والاربعون
■ الدرس الثامن والاربعون
■ الدرس التاسع والاربعون
■ الدرس الخمسون
■ الدرس الحادي والخمسون
■ الدرس الثاني والخمسون
■ الدرس الثالث والخمسون
■ الدرس الرابع والخمسون
■ الدرس الخامس والخمسون
■ الدرس السادس والخمسون
■ الدرس السابع والخمسون
■ الدرس الثامن والخمسون
■ الدرس التاسع والخمسون
■ الدرس الستون
■ الدرس الحادي والستون
■ الدرس الثاني والستون
■ الدرس الثالث والستون
■ الدرس الرابع والستون
■ الدرس الخامس والستون
■ الدرس السادس والستون
■ الدرس السابع والستون
■ الدرس الثامن والستون
■ الدرس التاسع والستون
■ الدرس السبعون
■ الدرس الحادي والسبعون
■ الدرس الثاني والسبعون
■ الدرس الثالث والسبعون
■ الدرس الرابع والسبعون
■ الدرس الخامس والسبعون
■ الدرس السادس والسبعون
■ الدرس السابع والسبعون
■ الدرس الثامن والسبعون
■ الدرس التاسع والسبعون
■ الدرس الثمانون
■ الدرس الحادي والثمانون
■ الدرس الثاني والثمانون
■ الدرس الثالث والثمانون
■ الدرس الرابع والثمانون
■ الدرس الخامس والثمانون
■ الدرس السادس والثمانون
■ الدرس السابع والثمانون
■ الدرس الثامن والثمانون
■ الدرس التاسع والثمانون
■ الدرس التسعون
■ الدرس الحادي والتسعون
■ الدرس الثاني والتسعون
■ الدرس الثالث والتسعون
■ الدرس الرابع والتسعون
■ الدرس الخامس والتسعون
■ الدرس السادس والتسعون
■ الدرس السابع والتسعون
■ الدرس الثامن والتسعون
■ الدرس التاسع والتسعون
■ الدرس الاخیر
- نظام موكب الكاظميه طهران
- محاضرات في اصول الدين
- تفسير الامام الصادق الجزء الثامن
- تفسير الامام الصادق الجزء السابع
- تفسير الامام الصادق جزء السادس
- تفسير الامام الصادق الجزء الخامس
- تفسير الامام الصادق الجزء الرابع
- تفسير الامام الصادق الجزء الثالث
- تفسير الامام الصادق الجزء الثاني
- تفسیر الامام الصادق الجزء الاول
- دروس وحُلول في شرح كفایة الأصول مباحث الألفاظ (الجزء الثاني)
- دروس وحُلول في شرح كفایة الأصول مباحث الألفاظ (الجزء الأوّل)
- دیوان العلوي (ملحمة الطف) الجزء الاول
- لباب معالم الدین للمنتهین والمبتدئین
- ديوان العلوي (مدائح موالید) الجزء الثالث
- الأثر الخالد في الولد والوالد
- الكوكب الدرّي في حياة السيّد العلوي 1
- الرافد(الاخلاق والمعارف الاسلامیة)
- الجنسان الرجل والمرأة في الميزان
الدرس (97)
(الواجب الكفائي)
(فصل) والتحقیق أنّه سنخ من الوجوب وله تعلق بكل واحد، بحیث لو أخل بامتثاله الكل لعوقبوا علی مخالفته جمیعاً، وان سقط عنهم لو أتی به بعضهم، وذلك لان قضیة ما اذا كان هناك غرض واحد حصل بفعل واحد صادر عن الكل والبعض، كما ان الظاهر هو امتثال الجمیع لو أتوا به دفعة، واستحقاقهم للمثوبة وسقوط الغرض بفعل الكل كما هو قضیة توارد العلل المتعددة علی معلول واحد.
***
الكفائیة علی انحاء:
1 ـ عدم قابلیة الفعل للتكرار، كقتل مهدور الدم، فعندما قام أحد المكلفین بقتله لا یبقی مجال للاخرین، فیسقط الحكم عن الجمیع.
2 ـ تحصیل الغرص من البعض مع بقاء الموضوع، كارتواء العطشان بواسطة واحد بعد أمره الجمیع.
3 ـ الادلة الشرعیة كالاجماع واخواته، وذلك في غسل المیت وتجهیزه والصلاة علیه وما أشبه.
ثمّ أنّ الامر بالواجب الكفائي یكون علی اقسام:
1 ـ الامر الی احد الافراد لا علی التعیین. مثاله: أحدكم یكرم زیداً.
2 ـ الامر الی الافراد جمیعاً بدون استثناء. مثاله: اكرموه.
3 ـ الامر الی الافراد علی وجه البدلیة. مثاله: فلیكرمه زید أو عمرو.
4 ـ الامر الی الافراد علی نحو الاجتماع والاشتراك. مثاله: ارفعوه جمیعاً.
والتحقیق أن الواجب الكفائي سنخ من الوجوب نظیر سنخ الوجوب التخییري الا أن هناك في فعل مكلف واحد ویكون وقوعه مانعاً لوقوع الفعل الاخر، وهنا في فعل جماعة المكلفین ویكون وقوعه مانعاً لقیام الباقین به، وهذا السنخ من الوجوب له تعلق بكل واحد من المكلفین بحیث لو اخل بامتثاله الكل لعقوبوا علی مخالفته جمیعاً. وأمّا لو أتی به بعضهم سقط عن الجمیع. وما ذكرناه من العقاب والسقوط هو مقتضی ما اذا كان هناك غرض واحد بحیث یحصل بفعل واحد، لا غرضین كما مرّ في التخییر، وهذا الغرض واحد بحیث یحصل بفعل واحد، لا غرضین كما مر في التخییر، وهذا الغرض الواحد اما صادر من الكل كبناء دار ا شترك فیه الجمیع، واما صادر من البعض كما لواتي واحد من العبید بالماء للمولی، كما أنّ الظاهر هو امتثال الجمیع لو أتوا بالماء دفعة كما لو وضعوا الاناء علی المنضدة مثلاً ورفعوه مثلاً ورفعوه جمیعاً وبه استحقاقهم للمثوبة كلهم فافهم .
وأمّا سقوط الغرض بفعل الكل كما هو مقتضی توارد العلل المتعددة علی معلول واحد ـ وهذا هو القسم الرابع من أقسام الواجب الكفائي ـ فهو كما تعلم لا یؤثر الا مجتمعاً.
تمرینات
1 ـ هات انحاء الكفائیة واشرحها .
2 ـ هات اقسام الامر بالواجب الكفائي مع الشرح.
3 ـ ما هو التحقیق في الفصل؟ اشرح ومثل له.
4 ـ ما معنی توارد العلل المتعددة علی معلول واحد؟
5 ـ كیف یكون سقوط الغرض بفعل الكل، وهو من أي الاقسام؟
6 ـ علق بما تستطیع علی الدرس بشرط العلمیة.
7 ـ ابد رأیك في الموضوع واجتهد لیكون صواباً.
8 ـ اعرض كتاباتك الدرسیة وافكارك علی الاستاذ.
9 ـ ناقش اخوانك بما ترتأیه في المباحثة بهدوء.